أعلنت جماعة مجهولة تطلق على نفسها “لواء الثورة” مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري، قرب منزله بمدينة العبور اليوم السبت.
وقالت الجماعة، في تغريدة عبر حسابها بموقع “تويتر”، إن مجموعة من مقاتليها قامت بـ “تصفية عادل رجائي، أحد قادة السيسي صباح السبت، بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه”.
وعقب إذاعة البيان، تم حجب حساب الحركة على موقع تويتر، حيث قامت إدارة موقع “تويتر” بغلق الصفحة التي تحمل اسم “لواء الثورة”، التي زعمت مسؤوليتها عن حادث الاغتيال.
وكان آخر حادث قام به أفراد هذه الجماعة، الهجوم على “كمين العجيزي”، في آب/ أغسطس الماضي، والذي أدى لمقتل 3 من القوة المكلفة بتأمين الكمين قرب مدينة السادات، وتوعدت الجماعة حينئذ باستهداف أفراد وضباط وزارة الداخلية وتنفيذ عمليات ضدهم.
وأبدت مصادر أمنية وصحف مصرية مخاوفها من عودة العمليات النوعية لهذه المجموعات التي تتهمها صحف مصرية بأنها تابعة للسلفية الجهادية أو المنشقين عن الإخوان المسلمين، ممن تخلوا عن شعارات السلمية.
وأثارت حادثة مقتل قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالجيش المصري، عدة تساؤلات حول خلفية وسبب الاغتيال، ورجحت فرضيتين؛ الأولى هو بداية تداعيات ونقل لمعركة تدور في سيناء، والثانية علاقة “تجار الأنفاق” بالحادثة.
واغتال مسلحون صباح اليوم السبت، العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعة بشمال سيناء أمام منزله بمدينة “العبور” (شرقي القاهرة)، أثناء توجهه لعمله بمنطقة “دهشور” العسكرية (جنوب غرب القاهرة).
وقال شهود عيان أن ثلاثة مسلحين ملثمين على دراجات نارية أطلقوا النار على العميد وحارسه الشخصي والسائق، ما أدى لمقتلهم، ولاذ منفذوا العملية بالفرار.
وأكدت زوجة العميد رجائي، الصحفية سامية زين العابدين (رئيسة قسم الشؤون العسكرية في جريدة المساء)، مقتل زوجها، وذلك في تصريحات لموقع “مصراوي” المصري.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول عسكري مصري، لموقع صحيفة “الفجر” إنه تم اغتيال ضابط برتبة كبيرة، اليوم السبت، أمام منزله في مدينة العبور، بالقاهرة، مؤكدا “إن مسلحين أطلقوا الرصاص على العميد أركان حرب، عادل رجائي، من الفرقة التاسعة المدرعة”.
ونسبت صحف مصرية للعميد أركان حرب عادل رجائي دوره في العمليات الاخيرة لمواجهة الاٍرهاب وتطهير سيناء، وقالت إنه أحد أبطال وقادة سيناء.
المصدر : القدس