اسرائيل تستخدم اسلحة محرمة دوليا في هجومها على غزة – مصدر24

اسرائيل تستخدم اسلحة محرمة دوليا في هجومها على غزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل تستخدم قذائف وأسلحة محرمة دوليا في عمليتها العسكرية في مدن قطاع غزة.

وقال يوسف أبو الريش وكيل الوزارة في مؤتمر صحفي أن “الطواقم الطبية وجدت تهتكا في أجساد الشهداء والجرحى بشكل يتطابق مع ما تحدثه أسلحة (الدايم) المحظورة دوليا، والقذائف والصواريخ الحربية مختلفة الإطلاق”.

وأشار الى أن “إسرائيل استهدفت المدنيين بطريقة وحشية وبلا رحمة، حيث أحدثت إصابات بالغة الخطورة ومعقدة وسينجم عنها حالات إعاقة دائمة، ما سيحتاج إلى مراكز تأهيل على المدى البعيد وبإمكانيات تفوق قدرة وزارة الصحة”.

وأضاف أبو الريش أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة حولت 25 مصابا لتلقي العلاج في الخارج، منهم 19 حالة إلى مصر و6 حالات للأردن، مؤكدا “وجود عدد كبير من الإصابات لم يتم تحويله، نظرا لأن حالته الصحية الخطيرة لا تسمح بتحويله إلى أي مكان”.

ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على غزة الى 175 قتيلا و1260 جريحا

وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على مدن قطاع غزة منذ بدئه وحتى الاثنين 14 يوليو/ تموز للعدوان إلى 175 قتيلا بينهم37 طفلا و 24 امرأة و12 مسنا.

وأشارت وكالة “وفا الفلسطينية الى أن حصيلة الجرحى نتيجة الهجوم الإسرائيلي ارتفعت لتصل نحو 1260 جريحا، يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

مجازر إسرائيلية تتسبب بمقتل عوائل فلسطينية بأكملها

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منازل المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، في 5 مرات قتلت عائلات فلسطينية بأكملها

وبداية مجازر الطيران الإسرائيلي في حق عائلات بأكملها تعود إلى يوم الأربعاء بالعملية التي أطلق عليها اسم عملية “الجرف الصامد”، حين استهدف الطيران الإسرائيلي منزل القيادي في جماعة الجهاد الإسلامي حافظ حمد في بيت حانون مما أدى إلى مقتله إلى جانب 5 من أفراد أسرته بينهم 3 نساء.

في نفس اليوم قصف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة كوارع في مدينة خان يونس ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد العائلة، بينهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة الحاج في خان يونس يوم الخميس، حيث خلفت الغارة الإسرائيلية 8 قتلى من أفراد عائلة الحاج بينهم 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.

وصباح الجمعة الماضي استهدفت غارة إسرائيلية مرة أخرى منزل عائلة غزاوية، هي عائلة غنام ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص من نفس العائلة.

أما مساء السبت فقد شهدت غزة أبشع مجزرة حيث تسبب القصف الإسرائيلي بمقتل 17 شخصا من عائلة البطش سقطوا في غارة على منزلهم بحي الشجاعية شرق غزة وأصيب أكثر من 50 آخرين بينهم اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة في غزة.

المصدر: روسيا اليوم

التعليقات مغلقة.

'