برلين – تعيش العديد من المدن الألمانية عطلة نهاية هذا الأسبوع على وقع مظاهرات متفرّقة لأغراض متعددة، فبعض الألمان قرروا التظاهر ضدّ قيود مكافحة فايروس كورونا وآخرون يتظاهرون لمناهضة الإجهاض، فيما يتظاهر بعضهم من أجل اللاجئين.
ومن المنتظر أن يتظاهر، السبت، في برلين نحو 5 آلاف شخص لمناهضة الإجهاض، بينما يعتزم الاتحاد من أجل تحديد المصير الجنسي تنظيم مظاهرة مضادة، بمشاركة نحو 1500 فرد.
ودعت مجموعة “التفكير الجانبي 40” في مدينة هامبورج إلى تنظيم مسيرة بعد ظهر اليوم للتظاهر من أجل رفع إجراءات كورونا. ومن المتوقع مشاركة حوالي 950 فردا بها.
ويعتزم يساريون تنظيم مظاهرة مساء اليوم تحت شعار “من يملك يعطي”، وسيجوبون حي بوسلدورف الراقي في هامبورج. ومن المقرر تنظيم مظاهرات مماثلة في برلين وهانوفر.
ومن المنتظر تنظيم مظاهرة للمطالبة بفتح بيوت الدعارة، التي تم إغلاقها بسبب الجائحة في فرانكفورت وهيسن.
وتشهد مدينة دوسلدورف الأحد مظاهرة ضد القيود المفروضة لمكافحة فايروس كورونا. وتستعد الشرطة لمشاركة نحو 10 آلاف شخص في هذه المظاهرة.
وكانت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أظهرت، السبت، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفايروس كورونا في ألمانيا تجاوز 270 ألفا بعد تسجيل 2297 حالة جديدة.
ومن المقرر أيضا التظاهر في برلين الأحد من أجل اللاجئين، حيث يطالب تحالف من منظمتي “برو أزول” و”زيبروكه” بإخلاء جميع مخيمات اللجوء اليونانية بعد حريق مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية. ومن المنتظر مشاركة 3 آلاف شخص في هذه المظاهرة.
وكانت الحكومة الألمانية ومصادر بالائتلاف الحاكم قد أعلنت أن المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الداخلية هورست زيهوفر اتفقا على فتح الباب أمام نحو 1500 مهاجر قادمين من الجزر اليونانية بعد أن تسبب حريق على جزيرة ليسبوس في تشريد الآلاف.