استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1725.83 دولار للأونصة بحلول الساعة 0543 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ أواخر سبتمبر عند 1722.30 دولار في وقت سابق من الجلسة. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب الأميركي 0.2 بالمئة إلى 1722 دولار.

قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في “إس.بي.آي” لإدارة الأصول: “يجلس المتعاملون على حافة مقاعدهم مترقبين صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي”، ولن يقوم المستثمرون في العملات والذهب بأي تحركات على الأرجح إلا عند الحاجة فقط.

من المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو المنتظر صدوره عن وزارة العمل الأمريكية في وقت لاحق اليوم، قد تسارع على أساس شهري وسنوي، بمعدل 1.1 بالمئة و8.8 بالمئة على الترتيب.

يمكن لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين توحيد توقعات المستثمرين برفع المركزي الأميركي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في وقت لاحق من الشهر سعيا لكبح جماح التضخم.

على الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تبعد المستثمرين عن المعدن الأصفر الذي لايدر عائدا.

ظل الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عاما، ليستمر الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمبركية لأجل عشر سنوات، مما قلل من جاذبية الذهب.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 18.97 دولار للأوقية وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 843.58 دولار وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2031.18دولار.

أسعار الذهب تبقى منخفضة ترقبا لبيانات التضخم الأميركية