أرقام سونغ تبشر بنجاح أسود الكاميرون في مونديال قطر – مصدر24

أرقام سونغ تبشر بنجاح أسود الكاميرون في مونديال قطر

الدوحة – يتأهب العديد من المدربين لبطولة كأس العالم 2022 في قطر من أجل صنع التاريخ الخاص بهم في هذا المحفل العالمي. وستشهد هذه النسخة مشاركة العديد من المدربين للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم.

ومن بين 29 منتخبا تأهلت حتى الآن إلى المونديال، سيخوض 17 منتخبا البطولة بقيادة فنية لم يسبق لها المشاركة في المونديال. ومن بين هؤلاء المدربين، ريغبور سونغ مدرب الكاميرون.

تسبب الأداء الفاتر من المنتخب الكاميروني وضياع لقب الكان مطلع 2022 في الإطاحة بالمدرب توني كونسيساو. وقبل شهر واحد من خوض الفريق فعاليات الدور الفاصل المؤهل للمونديال، اضطر صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني إلى إسناد المهمة إلى صديقه القديم سونغ. وكان سونغ مدربا للمنتخب الكاميروني الأولمبي بداية من 2018، لكنه يحظى بمسيرة كروية رائعة.

يستحوذ سونغ على الرقم القياسي لأكبر عدد من المباريات يخوضها أي لاعب مع المنتخب الكاميروني برصيد 137 مباراة خاضها على مدار الفترة من 1993 إلى 2010. وكان سونغ قائدا للمنتخب الكاميروني خلال فوزه بلقب كأس أمم أفريقيا عامي 2000 و2002.

مسيرة رائعة

 

رحلة الصديقين متواصلة

 

مع نجاحه في الفوز الدرامي على الجزائر، ضمن المنتخب الكاميروني بقيادة سونغ مقعدا في المونديال، لتكون التجربة الأولى له في المونديال كمدرب. وخاض سونغ تجربة المونديال 4 مرات سابقة كلاعب في نسخ 1994 و1998 و2002 و2010.

وشارك سونغ في 9 مباريات في بطولات كأس العالم، ليكون ثالث أكثر لاعبي الكاميرون مشاركة في مباريات المونديال بعد فرانسوا أومام بيك (11) وروجيه ميلا (10). ويركز سونغ على قيادة أسود الكاميرون لتكرار إنجاز التأهل لدور الثمانية في مونديال 1990.

ويركز سونغ حاليا على قيادة أسود الكاميرون لتكرار إنجاز التأهل لدور الثمانية في مونديال 1990 بإيطاليا. وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة الكاميرون بالمونديال القطري ستكون بمثابة احتفالية لسونغ أيضا بعد ست سنوات من تعرضه لسكتة دماغية خلال أكتوبر 2016 ودخوله في غيبوبة أثارت قلق الأطباء قبل أن يتلقى اللاعب السابق العلاج ويتعافى تماما.

 

سونغ شارك في تسع مباريات ببطولات كأس العالم كثالث أكثر لاعبي الكاميرون مشاركة بمباريات المونديال

بعدما منحت كرة القدم الأفريقية ثقتها ووضعت آمالها على عاتق المدربين الأجانب، كشفت بطولة كأس العالم 2022 في قطر عن تزايد أهمية ونجاح المدربين الأفارقة.

ومن بين خمسة منتخبات أفريقية شقت طريقها إلى المونديال القطري، هناك أربعة منتخبات تحظى بقيادة وطنية بينما تأهل المنتخب المغربي فقط بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.

 

ويتولى قيادة منتخبات الكاميرن وغانا والسنغال أحد اللاعبين الدوليين السابقين بينما يتولى تدريب المنتخب التونسي المدير الفني جلال القادري الذي يحظى بخبرة تدريبية تفوق العشرين عاما. ويتولى نجم الدفاع الكاميروني الدولي السابق سونغ تدريب منتخب بلاده.

واستعاد المنتخب الغاني أيضا ذكريات الماضي بنجاحه في الوصول لمونديال 2022 على يد المدرب الوطني أوتو أدو الذي سبق له الاحتراف في ألمانيا قبل الانتقال لعالم التدريب. ويواجه المنتخب الغاني (النجوم السوداء) مهمة صعبة في المونديال القطري حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثامنة مع منتخبات البرتغال وأوروغواي وكوريا الجنوبية.

تطور أفريقي

 

 

تواجد ضمن الكبار

 

في الوقت نفسه اعتمد المنتخب السنغالي في رحلته بالتصفيات على المدرب الوطني أليو سيسيه الذي كان أحد نجوم الفريق في مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم من خلال نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وقاد الفريق لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2002 كما لعب لناديي باريس سان جيرمان وليل الفرنسيين.

وبعد توليه تدريب المنتخب السنغالي في 2015، سطع سيسيه كمدير فني للفريق حتى قاده في فبراير الماضي إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية قبل أن يقوده للتأهل إلى المونديال القطري الذي يخوضه ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات قطر وهولندا والإكوادور.

وعلى عكس الحال لدى مدربي الكاميرون وغانا والسنغال، ربما يفتقد جلال القادري مدرب المنتخب التونسي للسيرة الذاتية كلاعب ولكنه يحظى بخبرة تدريبية أكبر من مدربي الفرق الثلاثة، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وبدأ القادري مسيرته التدريبية في 2001 لكنه سيواجه في المونديال القطري أصعب مهمة حيث يخوض البطولة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبي فرنسا والدنمارك إضافة للمنتخب المتأهل من الملحق القاري (الإمارات أو أستراليا أو بيرو).

'