أروابارينا فرس رهان الإمارات لمواجهة العراق – مصدر24

أروابارينا فرس رهان الإمارات لمواجهة العراق

أبوظبي – يبدو منتخب الإمارات قريبا من حجز بطاقة ملحق قاري عندما يلاقي العراق في الرياض الخميس ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية.

وفي المجموعة الأولى، وبعد حسم إيران (22) وكوريا الجنوبية (20) بطاقتي التأهل المباشرتين وتلتقيان سويا في سيول للتبارز على الصدارة، تنحصر المنافسة على مركز ثالث مؤهل لخوض الملحق. وتبدو الإمارات (9 نقاط) التي لم تفز في أول أربع مباريات الأوفر حظا، خصوصا وأن مباراتها مع العراق الخامس (5) نُقلت من بغداد لأسباب أمنية إلى العاصمة السعودية الرياض.

وتخوض الإمارات مباراتها الأولى تحت قيادة مدربها الجديد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي حل بديلا للهولندي بيرت فان مارفيك المقال من منصبه.

وقال أروابارينا (46 عاما) الذي يعرف الكرة الإماراتية جيدا بعدما سبق له قيادة ناديي الوصل وشباب الأهلي، إن “الجهاز الفني يعمل على خطتين، الأولى قصيرة المدى وتهتم بضرورة حسم بطاقة التأهل للملحق القاري، ومن ثم التمسك بأمل التأهل للمونديال”.

الإمارات تخوض مباراتها الأولى تحت قيادة مدربها الجديد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي حل بديلا للهولندي بيرت فان مارفيك

واستدعى المدرب الذي يخوض أول تجربة مع المنتخبات، المخضرمين المهاجم إسماعيل مطر (38 عاما) وحارس المرمى ماجد ناصر (37 عاما) بعد غياب طويل، كما عاد علي مبخوت هداف التصفيات برصيد 14 هدفا بعد شفائه من إصابة أبعدته عن آخر مباراتين أمام سوريا وإيران.

في المقابل، استعد “أسود الرافدين” بوديتين في ملعب المدينة في بغداد، فاز فيهما على أوغندا 1 – 0 وزامبيا 3 – 1. وقال المدرب عبدالغني شهد الذي أسندت إليه مهمة المباراتين المتبقيتين للعراق الذي لم يحقق أي فوز في الدور الثالث، إن “ما حصل من أحداث وملابسات حول تغيير ملعب المباراة لم نلتفت إليه، جل اهتمامنا التركيز على الجانب الفني، الفوز على الإمارات يعني الكثير وهذا الأمر يدركه الجميع أيضا”. وشهدت قائمة العراق عودة المعتزل لاعب ريال سولت لايك الأميركي جستن ميرام لتعزيز القوة الهجومية.

ويتمسك لبنان الرابع (6) بآمال الحلول ثالثا عندما يستضيف جاره السوري متذيل الترتيب (2) الذي فقد الأمل حسابيا على ملعب صيدا (جنوب).

وسيحاول منتخب “رجال الأرز” بلوغ الملحق الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، على الرغم من صعوبة المهمة والغيابات التي تضرب تشكيلة المدرب التشيكي إيفان هاشيك، ولعل أبرزها القائد حسن معتوق وباسل جرادي إضافة إلى الشقيقين روبرت وجورج ملكي وحسن سعد “سوني” بداعي الإصابة.

وبعد إقصائها، تبحث سوريا عن فوز أول لها رغم غيابات مؤثرة لمعظم نجومها بداعي الإصابة والاعتذار والحرمان وفي مقدمتهم عمر السوما مهاجم الأهلي السعودي لعدم استعداده نفسيا، وعمر خربين مهاجم الوحدة الإماراتي ومحمود مواس مهاجم الشرطة العراقي.

وتبحث السعودية عن فوز على الصين في الشارقة لضمان تأهلها إلى مونديال قطر والمشاركة للمرة السادسة في تاريخها بالحدث العالمي، ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين إلى قطر 2022، فيما يتواجه ثالثا المجموعتين والفائز بينهما يلاقي خامس تصفيات أميركا الجنوبية لحجز بطاقة المونديال. وكانت إيران وكوريا الجنوبية ضمنتا التأهل عن المجموعة الأولى.

تجهيز المجموعة للقاء مصيري
'