وأضاف أن المتطرفين العنيفين سعوا لاستهداف المسلمين واليهود في الولايات المتحدة، خلال الاعتداءات الجسدية والتهديدات بالقنابل والدعوات عبر الإنترنت لشن هجمات تؤدي إلى وقوع إصابات كثيرة.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في شهادة أدلى بها أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي.

وقال إن “مصدر القلق الرئيسي” لمكتب التحقيقات الفيدرالي “ينبع من المجرمين المنفردين الذين يستلهمون أو يتفاعلون مع الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس، لأنهم يشكلون التهديد الأكثر ترجيحا  على الأميركيين، خاصة المسلمين واليهود والعرب”.

وأضاف: “شاهدنا ارتفاعا كبيرا في التهديدات المبلغة عنها ضد المسلمين واليهود والمؤسسات ودور العبادة هنا في الولايات المتحدة، ونحن نتحرك بسرعة للحد منها”.

وذكر موقع “إكسيوس” الإخباري الأميركي أن جرائم الكراهية بحق المسلمين واليهود تصاعدت بشكل كبير في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر. 

ويوضح هذا التطور كيف تؤثر الصراعات في الخارج على الأميركيين داخل بلادهم. 

ووضعت الشرطة الأميركية شتى أرجاء البلاد في حالة تأهب، بسبب تزايد التهديدات وجرائم الكراهية ضد المسلمين واليهود.

وكانت هيئات دينية تمثل المسلمين واليهود قد حذرت من تزايد جرائم الكراهية بحق أتباع الديانتين في أعقاب اندلاع حرب غزة.