كشفت الأوامر الملكية التي أصدرها الليلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن حرص القيادة على التجديد المستمر، وضخ الدماء الجديدة في شرايين وزارات الدولة والجهات الخدمية تحديدًا.
القرارات شهدت لأول مرة، ومنذ أكثر من 20 عامًا، أول تغيير لوزير المال د. إبراهيم العساف، بوصفه واحدًا من أهم التغييرات، وخلفه الرئيس السابق لمجلس هيئة سوق المال أ. محمد الجدعان، وهو القرار الذي سرعان ما قفز إلى “الترند” على “تويتر” بعد دقائق من إعلانه.
كما أبرزت القرارات، وفي جانب ربما يتم لأول مرة، أنه لا يُمنع إسناد بعض المهام تحت وزارة أحد الوزراء إلى وزير يدير حقيبة أخرى لأية أسباب، تراها القيادة في سياق المصلحة العامة، مثلما أسندت مهمة تتعلق بحماية المستهلك إلى وزير الصحة الحالي د. توفيق الربيعة؛ ليقوم بمهمة محددة ضمن مهام وزير التجارة؛ إذ يمكن النظر لها كتكامل يعزز المنظومة الوزارية والحكومية.
بقية القرارات تعلقت بالعديد من الجوانب من إعفاء وتعيين وقيام بالمهام، شملت (هيئة الهلال الأحمر)، و(هيئة النقل العام)، و(المؤسسة العامة لتحلية المياه)، و(الهيئة العامة للغذاء والدواء)، وتعيين عدد من مديري الجامعات.
أيضًا كانت من القرارات اللافتة اليوم لمجلس الوزراء أن المجلس قرر في اجتماعه اليوم الاثنين برئاسة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إقرار برامج توفير الدعم السكني بالتنسيق مع جهات القطاع العام أو الخاص أو الأهلي، وما قد يتطلبه ذلك من تحويل ملكية الأراضي السكنية إلى هذه الجهات لبناء مساكن عليها، تُخصص لمستحقي الدعم السكني.
وكذلك إنشاء قائمة تُسمى “الرياضيون النخبة”، مشيرًا إلى أنه يتم احتساب كل موظف مسجل في هذه القائمة بأربعة في القطاع الخاص في برنامج “نطاقات”.
المصدر : سبق