وحتى مع إدانة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، العلنية، لدور ترامب في الهجوم  على مبنى الكابيتول، فإن الحصول على ثلث أصوات السناتورات الجمهوريين للتصويت على إدانة ترامب رسميا، لن يكون مهمة سهلة.

ولا يزال ترامب يتمتع بشعبية كبيرة بين بعض الناخبين الجمهوريين، إذ يحافظ على نسبة تأييد في أوساطهم تبلغ 71 في المئة، بحسب استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك الأميركية بعد أعمال الشغب.

وإدانة ترامب في مجلس الشيوخ، ستمنعه من السعي إلى الحصول على أي منصب فيدرالي منتخب، وستعيد تشكيل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين لعام 2024، والتي يتوقع حتى الآن، أن يكون ترامب مرشحا فيها.

لكن المحاكمة، التي ستجري بعد انتهاء ولاية ترامب، ستكون قائمة على الحسابات السياسية، سواء بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ الساعين لإعادة انتخابهم، أو لأولئك الذين يفكرون بالترشح لمنصب الرئيس.