عبدالله الراجحي – الرياض
وصف الكاتب اليمني أحمد عبده ناشر إعلان الفئات الموالية لإيران باليمن، أمس، تشكيل حكومة بأنه يمثل “رفضاً لكل مبادرات السلام حتى مبادرة ولد الشيخ التي خرجت عن كل مخرجات الحوار لتناقض قرارات الأمم المتحدة”.
وقال “عبده”: “هذا التوجه ينسف ويتجاهل القرارات الدولية، وإن الاعتداء على المدنيين بالصواريخ في المناطق الحدودية لهو دليل على ان ايران و”حزب اللات” والحشد يدفعون بهولاء للاستمرار في التوتر وتصعيد الحرب”.
وأضاف: “إيران وحلفاؤها يدفعون باتجاه إشعال الفتن في المنطقة لخدمة اسرائيل وأجندتها في التفوق وإسقاط المبادرات والقرارات الدولية رغم انحيازها”.
وأردف: “يجب أن تتكاتف القوى اليمنية والتحالف للحسم بدون تأخير ويجب ألا يلتفت احد لولد الشيخ الذي يقدم تنازلات ومجاملات للحوثيين واسيادهم ليحقق نجاحاً رغم التنازلات المقدمة من قبل الجهات الشرعية”.
وتابع: “لا يجوز الانخداع به والسماح بضياع الوقت ووقف التقدم، ولاشك ان الدول الكبرى لها مصالح في استمرار الحرب وذلك ليس حبًا في الحوثيين وصالح ولكن من أجل بيع السلاح وبسط النفوذ واستعادة الوجود، ووهذا سر التدخل الروسي”.
وقال “عبده”: “يجب على العرب أن يتوحدوا ويتخذوا قرارات حاسمة؛ فالخطر يهدد الكل ولذلك يجب أن يوقفوا ايران عند حدها بكل الوسائل المشروعة، ولا يسمحوا لها ببناء قواعد بحرية وتقاسم المنطقه مع إسرائيل عبر صفقات اصبحت مكشوفة”.
وأضاف: “ما يجري في سوريا والعراق هو لعبة يتم طبخها في تل أبيب وطهران وموسكو بمباركة غربية”.