ابنة جنبلاط تتزوج ابن الضاهر.. يحق لأبناء الزعماء ما لا يحق لغيرهم – مصدر24

ابنة جنبلاط تتزوج ابن الضاهر.. يحق لأبناء الزعماء ما لا يحق لغيرهم

“المؤسسة اللبنانية الاشتراكية للإرسال” كانت العبارة الأكثر تداولا بين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على زواج ابنة زعيم الطائفة الدرزية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وابن رئيس مجلس إدارة قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI) بيار الضاهر.

بيروت – استحوذ إعلان زواج ابنة زعيم الطائفة الدرزية ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وابن رئيس مجلس إدارة قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI) بيار الضاهر مدنيا في قبرص على اهتمام اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت الصحافية هنادي عيسى في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر أنّ ابن مجلس إدارة قناة الـLBCI جوي بيار الضاهر سيحتفل بزواجه يوم السادس عشر من سبتمبر الجاري، حيث تزوّج من ابنة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، داليا وليد جنبلاط وتمّ الزواج مدنيا في قبرص.

وحفل تويتر بإسقاطات سياسية على الخبر. واعتبر معلقون الزواج “مصاهرة بين منظومة الإعلام والمنظومة السياسية في لبنان”، فيما جمع معلقون بين الحزب الاشتراكي الذي يرأسه جنبلاط والمؤسسة اللبنانية للإرسال في تسمية واحدة وأطلقوا عليها “المؤسسة اللبنانية الاشتراكية
للإرسال”.

وكتب أحد المغردين:

وتساءل معلق في إشارة إلى أن ابن بيار الضاهر جوي من الطائفة المارونية:

@TouficSrd

مبروك لمشايخ #بني_معروف زواج داليا #وليد_جنبلاط وجوي بيار الضاهر يا فرحتنا… بس سؤال، بعدن الموارني بالنسبة إلى جنبلاط جنس عاطل! المؤسسة اللبنانية الاشتراكية للإرسال.

ويذكر أنه سبق لجنبلاط أن وصف الموارنة بـ”الجنس العاطل” عام 2009.

وسخر معلق:

وقالت مغردة:

@Salma87401115

وأيضا عرس الموسم قريبا، الإعلام يصاهر رسميا الزعامة، ابنة حاكم الحبل وليد جنبلاط تزف عروسة إلى ابن بيار الضاهر أحد رموز الإعلام (…).

ومن جانب آخر، أعاد الإعلان الجدل حول قانون الزواج المدني في لبنان إلى الواجهة في بلد يضم 18 طائفة، تحت يافطة “يحق لأبناء الزعماء ما يحق لغيرهم”. وقال مغرد ساخرا:

وتساءل حساب:

@BossOfTheLand

بحب أعرف شو رأي المشايخ الدروز من إمكان زواج بنت وليد بك من ابن آل الضاهر؟ ناس بسمنة وناس بزيت! أيمتا التهاني؟ بدهم يجهزو لزيارة المختارة والمباركة!

واعتبر آخر:

وشكل الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما تلك المختصة في شؤون الطائفة الدرزية المحلية والعالمية، خلافا وارتباكا بين من فرحوا لسماع الخبر وبين من خابت آمالهم من قرار جنبلاط وهو زعيم الدروز “الموافقة على زواج ابنته برجل ليس درزيا”.

وتساءل مغردون عن مغزى نشر الخبر على صفحات تهتم بشؤون الطائفة الدرزية وتهدف إلى تعزيز الانتماء إلى هذه الأقلية، وهل النشر يعني تبني الظاهرة؟ وادّعى المهاجمون أن ابنة البيك جنبلاط تعتبر “مرتدة” عن دينها الدرزي، وما من مبرر لنشر الخبر على صفحات تهدف إلى تعزيز التواصل بين الأفراد الدروز. وعبّر أحدهم عن استيائه معلقا “شو الشباب الدروز انقطعوا؟”. ونبه آخرون إلى أن الطائفة الدرزية هي أقلية مهدّدة بالتفكّك. وتساءل حساب:

@Yaman2Amir

#جنبلاط_الضاهر

بدو الضاهر يصاهر جنبلاط

والبيك بيجوز ولادو من برات الطائفة

طيب فهمني ياها يا بيك بدك تعمل زعيم درزي زوج ولادك من طائفتك أو عم تعمل عيش مشترك.

ودافع معلقون عن جنبلاط مطالبين بوضع التعصب الطائفي على جنب لأن البيك ليس متعصبا وكتب حساب:

@Told2003

لا أعتقد أن جنبلاط أو الدروز لديهم عقدة زواج من غير طائفتهم. ابنه تيمور تجوز من الطائفة الشيعية، والبنت تجوزت من الطائفة المسيحية، ويمكن الابن الأصغر يتجوز من الطائفة السنية. والآن جميعكم المحللين النفسيين، يمكن صار لازم تعلقوا على الأمور المصيرية للبلد وليس تعصبكم الطائفي.

وقالت مغردة:

وطالب معلق باستغلال الأمر للمطالبة بقانون أحوال شخصية موحد لجميع اللبنانيين.

@GuittaD

مبروك للعروسين داليا و جوي وللبنان الزواج المدني والذي كرسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط منذ أكثر من 75 سنة وتابع الوليد والأبناء ونحن أيضا مع قناعتنا بضرورة قانون أحوال شخصية موحد لجميع اللبنانيين هكذا يكون الانصهار الوطني وتكون الناس سواسية أمام هذا القانون.

ولم يخل الأمر من تغريدات تهكمية حين لم ينس مغردون التذكير بحادثة مروعة شهدتها قرية “بيصور”، تمثلت في قطع العضو الذكري لرجل تزوج من شابة درزية من الضيعة، بينما هو من طائفة أخرى. وخاف بعضهم على مستقبل ورجولة ابن بيار الضاهر.

ويذكر أنه قبل سنوات قليلة شكل زواج جورج كلوني والمحامية اللبنانية الدرزية أمل علم الدين مادة دسمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انشغل اللبنانيون بالتعليق وتبادل بعض الصور التي تتناول الموضوع بطريقة كوميدية.

'