اختبارات متباينة للعرب في أبطال أفريقيا – مصدر24

اختبارات متباينة للعرب في أبطال أفريقيا

اختبارات متباينة للعرب في أبطال أفريقيا

ممثلو عرب القارة السمراء في دور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم يخوضون اختبارات متباينة في مباريات الجولة الثانية المقررة يومي الجمعة والسبت.

نيقوسيا – تشهد الجولة الثانية في دور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا التي تدور فعالياتها يومي الجمعة والسبت مواجهتين عربيتين الجمعة، الأولى بين الإسماعيلي المصري وضيفه النادي الأفريقي التونسي (المجموعة الثالثة)، والثانية بين شبيبة الساورة الجزائري والأهلي المصري (المجموعة الرابعة).

ويحل الأهلي، وصيف بطل النسختين الأخيرتين، ضيفا على شبيبة الساورة في سعيه للفوز الثاني تواليا وتعميق جراح مضيفه المشارك في دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. وكان الأهلي تغلب على فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي وصيف بطل مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي 2-0 في الجولة الأولى.

ويبدو الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب للمسابقة (8 ألقاب) مرشحا فوق العادة لكسب النقاط الثلاث، بيد أن جهازه الفني أبدى تخوفه من الأرضية الاصطناعية لملعب 20 أغسطس في بشار.

ويملك الأهلي الكثير من الأسلحة لحسم النتيجة، لكنه يعاني من غياب رأس الحربة بسبب إصابة المغربي وليد أزارو وصلاح محسن ومروان محسن، وهو يأمل في عودة مهاجمه النيجيري جونيور أجايي من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، لقيادة خط الهجوم إلى جانب الوافد الجديد حسين الشحات القادم من العين الإماراتي، ورمضان صبحي العائد على سبيل الإعارة من هادرسفيلد الإنكليزي. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فيتا كلوب مع سيمبا المتصدر بفارق الأهداف.

يلتقي الجريحان الإسماعيلي والنادي الأفريقي في قمة المجموعة الثالثة. وكان الفريقان خسرا في الجولة الأولى: الإسماعيلي أمام مازيمبي الكونغولي الديموقاطي 0-2 في مباراة أهدر خلالها الفريق المصري ركلة جزاء أواخر الشوط الأول ولم يستثمر النقص العددي لأصحاب الأرض طيلة الشوط الثاني، والنادي الأفريقي أمام ضيفه شبيبة قسنطينة الجزائري 0-1.

ويخوض شبيبة قسنطينة اختبارا صعبا على أرضه أمام مازيمبي بطل المسابقة 5 مرات آخرها عام 2015 على حساب اتحاد العاصمة الجزائري.

فريق الوداد البيضاوي المغربي تنتظره رحلة صعبة إلى جنوب أفريقيا لمواجهة فريق صنداونز بطل نسخة 2016

ويسعى الأفريقي، لإنعاش حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. ويدرك الأفريقي جيدا أن الهزيمة قد تبعده مبكرا عن المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لربع النهائي، لذلك سيدخل لقاء اليوم تحت شعار “ممنوع الهزيمة” وسيحرص على تحقيق نتيجة إيجابية في مصر، رغم أن منافسه يتسلح بالأرض والجمهور.

وتبدو مهمة الأفريقي صعبة، لعدة أمور منها عدم إبرام صفقات جديدة تطبيقا لعقوبة الفيفا على النادي، وكذلك الغيابات العديدة التي تشهدها القائمة بسبب تعدد الإصابات.

ولذلك سيخوض الأفريقي مباراة اليوم معولا على خبرة عدد من لاعبيه على غرار وسام بن يحيى وأسامة الدراجي وزهير الذوادي، وطموح البعض الآخر مثل إسكندر العبيدي وأيوب مشارك وشهاب الصالحي ويوسف العياشي، الذي التحق أمس ببعثة الفريق في الإسماعيلية. وسيحرص المدرب  شهاب الليلي، على اختيار أفضل تشكيلة تتماشى مع الطريقة المزمع تطبيقها في المباراة، والقادرة على إسقاط الفريق المصري في عقر داره.

ويلعب الترجي التونسي حامل اللقب على أرضه عندما يستضيف بلاتينيوم الزيمبابوي أيضا ضمن المجموعة الثانية. وتقام المباراة من دون جمهور بسبب عقوبة من الاتحاد الأفريقي للعبة بعد أحداث الشغب التي ارتكبتها جماهير فريق باب سويقة في إياب الدور النهائي أمام الأهلي الموسم الماضي على ملعب رادس. وتوج الترجي باللقب العام الماضي بفوزه على الأهلي، فعاد إلى عرش كرة القدم القارية للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.

ولم يعكس الترجي نجاحه القاري بنتيجة إيجابية في مونديال الأندية، إذ اكتفى بالحلول خامسا، لكنه يتطلع إلى العودة أواخر العام الحالي وهو متوج باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011 و2018. ويسعى الترجي الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية لتأسيسه، لتحقيق أول فوز له في المسابقة هذا الموسم بعدما أعفي من خوض الدور الأول وأفلت من الخسارة في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام هورويا كوناكري الغيني (1-1) بفضل هدف قاتل للاعبه الدولي أنيس البدري في الوقت بدل الضائع.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب أيضا أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي بطل 1995 مع ضيفه هورويا الغيني. وكان أورلاندو بايريتس عاد بتعادل سلبي ثمين من زيمبابوي وهو يأمل باستغلال عامل الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث والانفراد بالصدارة قبل مواجهتيه الساخنتين مع الترجي في الجولتين الثالثة والرابعة في 1 و12 فبراير المقبل.

وفي المجموعة الأولى، تنتظر الوداد البيضاوي المغربي بطل الموسم قبل الماضي رحلة صعبة إلى جنوب أفريقيا لمواجهة صنداونز بطل 2016. ويتجدد الموعد بين الوداد وصنداونز للموسم الثالث تواليا، ويأمل الفريق المغربي بأن يعزز تفوقه على منافسه الجنوب أفريقي الذي خسر مرتين وتعادل مرة وفاز مرة في المباريات الأربع السابقة بينهما. وضرب الوداد البيضاوي بقوة في الجولة الأولى بفوزه الساحق على ضيفه أسيك ميموزا 5-2، فيما خسر صنداونز أمام مضيفه لوبي ستارز النيجيري 1-2.

'