أفادت مصادر إسرائيلية بارتفاع عدد مصابي عملية الدهس والطعن وسط القدس المحتلة لـ 7 بينهم 5 مجندات قوات “حرس الحدود” الاسرائيلية ظهر الجمعة. بينما تضاربت الأنباء حول مصير المهاجم.
وتراوحت الروايات بخصوص مصير منفذ العملية بين إصابة خطيرة ومفارقته الحياة إثر اطلاق نار كثيف عليه من قبل الجنود.
فيما ذكرت أنباء أن المنفذ من منطقة “رأس العامود” في القدس.
وقالت المصادر الاسرائيلية إن فلسطينيا قام بدهس جنود اسرائيليين “حرس حدود” في منطقة المصرارة بالقدس، ما أدى لإصابة 5 مجندات وراكب دراجة وعابر طريق، وقام الجنود بإطلاق النار على منفذ العملية.
وذكرت مصادر اسرائيلية أن منفذ العملية ترجل من سيارته بعد عملية الدهس وحاول طعن جنود، قبل أن يبادره هؤلاء برصاص كثيف استدعى نقله للمستشفى.
وأوضحت مصادر طبية اسرائيلية أن حالة المصابين الإسرائيليين وصفت بين متوسطة وطفيفة.
يشار إلى أن القدس ومناطق فلسطينية أخرى شهدت في الآونة الأخيرة عمليات دهس وطعن، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي لقيت طفلة مصرعها وأصيب 7 أشخاص اثنان منهم إصابتيهما بليغة، في عملية دهس جرت بالقدس.
نتانياهو: إسرائيل ستستخدم جميع القنوات لمواجهة الإرهاب
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 6 مارس/آذار، أن حكومته مصممة على مواصلة محاربة الإرهاب وعلى استخدام جميع القوات المطلوبة من أجل ذلك.
وكتب أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على لسان رئيس وزرائه “إننا مصممون على مواصلة محاربة الإرهاب وعلى استخدام جميع القوات المطلوبة من أجل ذلك”.
وجاء هذا التصريح ردا على عملية الدهس والطعن التي وقعت صباح الجمعة وسط القدس المحتلة، وخلفت 7 جرحى بينهم 5 مجندات إسرائيليات.
حماس تبارك العملية
وفي تعقيب على العملية صرح المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن “حركة حماس تبارك عملية القدس البطولية وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال”.
وحسب المعلومات الأولية، فإن منفذ العملية يدعى محمد محمود السلايمة، من حي رأس العامود.
وذكرت تقارير إعلامية أن السلايمة والبالغ من العمر 22 عاما أصيب بجروح وصفت بالخطيرة، بعد إطلاق جنود اسرائيليين النار عليه.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية استدعت والد وأشقاء منفذ العملية للتحقيق معهم.
المصدر: RT