قتل 22شخصا من بينهم 7 أطفال وأصيب أكثر من90 آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة يوم الثلاثاء
ونقلت وكالة “وفا” عن شهود عيان قولهم إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل المواطن محمد حبيب، وطفله موسى، وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة.
وأضاف شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في أحياء مدينة غزة، خاصة في حي تل الهوى، وحي التفاح، كما استهدفت مقرا حكوميا في مجمع أنصار.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن “مسلحين” بحوزتهم قنابل حاولوا التسلل إلى قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل، مما استدعى تدخل سلاح الجو والبحرية الاسرائيلية، وأسفرت العملية عن مقتل 4 مسلحين وجرح جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
وقتل شخص وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في بيت لاهيا.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أشارت إلى أن 6 أشخاص، بينهم طفلتان، قتلوا في غارة إسرائيلية على خان يونس. وأفاد شهود عيان بأن القصف استهدف منزل عائلة كوارع الذي كان فيه 10 أشخاص، مشيرين إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
ولقي 4 مواطنين مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف المركبة التي كانوا يستقلونها شرق مدينة غزة يوم الثلاثاء.
وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مركبة مدنية عند مفرق الشعبية شرق مدينة غزة.
وكان رشاد ياسين قد لقي مصرعه الثلاثاء، وأصيب آخرون في غارة استهدفت أراضي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
من جهة أخرى أصيب 22 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء وحالات خطرة، في القصف المتواصل منذ فجر الثلاثاء.
وحث الجيش الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا جنوب قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن اسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة قبل الفجر بما في ذلك منزلان في جنوب قطاع غزة أحدهما قال أحد الجيران إنه ملك لعضو بحماس.
وهدد الجناح المسلح لحماس برد “مزلزل” على الهجمات الاسرائيلية وقال إنه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب اسرائيل.
وأدانت حماس في بيان قصف اسرائيل للمنازل قائلة إنه “يتجاوز كل الخطوط الحمراء” وهددت بإطلاق صواريخ لمسافات أبعد. وقال نشطاء بالحركة “سنرد بتوسيع نطاق أهدافنا.”
وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في تغريدة على تويتر “عملية الجرف الصامد جارية وتستهدف قدرات حماس التي تروع اسرائيل.”
وقال ليرنر إن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا على اسرائيل يوم الاثنين وقال مسؤولون عسكريون إن اكثر من 200 صاروخ أطلقت على اسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية.
وشدد ليرنر على أن إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل من غزة يعني أن “الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد.” وأضاف أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياطي وإنه مستعد لتعبئة 1500 فرد
وأعلنت حماس المسؤولية عن إطلاق صواريخ على اسرائيل يوم الاثنين وذلك للمرة الأولى منذ حرب 2012 التي انتهت بهدنة بوساطة مصرية.
وكانت حماس تعهدت بالانتقام مما وصفته أكثر الهجمات الاسرائيلية دموية والتي قتل فيها ستة نشطاء فلسطينيين رغم نفي إسرائيل أي ضلوع لها. واحتدمت أعمال العنف منذ خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر سياسية إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بالشؤون الأمنية قرر في مشاورات جرت يوم الاثنين تكثيف الغارات الجوية ضد النشطاء في غزة لكنه لم يصل إلى حد اتخاذ قرار بهجوم بري في الوقت الراهن.
اسرائيل تعتقل أكثر من 30 فلسطينيا في القدس
أسفرت حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها أجهزة الاحتلال فجر الثلاثاء عن اعتقال أكثر من 30 شابا وفتى من مختلف أحياء القدس صاحبتها عمليات دهم وحشية واستفزازية لمنازل المواطنين.
وتركزت حملة الاعتقالات في قريتي صور باهر وأم طوبا جنوب شرق القدس المحتلة، وبلدة سلوان جنوب الأقصى وجبل الزيتون والقدس القديمة. وتم تحويل المعتقلين إلى مراكز التحقيق في المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 3 مقدسيين من قرية بيت صفافا وقاصرا من حي واد الجوز قرب أسوار المدينة.
ومدّدت شرطة الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الاثنين اعتقال وتوقيف 7 مقدسيين لـ24 ساعة.
عباس يطالب إسرائيل بوقف التصعيد والغارات على غزة فورا
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بوقف التصعيد فورا ووقف غاراتها على قطاع غزة.
ونبه إلى خطورة هذا التصعيد داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.
وأكد عباس أهمية الحفاظ على التهدئة التي تم التوصل إليها حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني وصونا لممتلكاتهم ولتجنيب الأبرياء ويلات الدمار.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة وعاجلة مع العديد من الأطراف العربية والدولية لوقف التصعيد.
وناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيا التصعيد الأخير بين إسرائيل وقطاع غزة.
ووعد السيسي بالاستمرار في العمل لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن، بينما أكد عباس على ضرورة التزام الأطراف باتفاق 2012 الذي يجب أن يكون الخطوة الأولى لوقف العدوان.
حشود عسكرية للجيش الاسرائيلي على الحدود مع غزة..
المصدر: روسيا اليوم
التعليقات مغلقة.