أفاد مراسلنا في دمشق الأحد 20 يوليو/تموز أن حصيلة قتلى الاشتباكات، التي اندلعت في حقل الشاعر للغاز وسط سورية، ارتفعت إلى أكثر من 360 قتيلا.
وكان مقاتلو ما يعرف بـ”الدولة الإسلامية” سيطروا على الحقل قبل يومين، بعد معارك عنيفة بين عناصر التنظيم المتشدد وقوات الجيش السوري.
وذكر المراسل أن من بين الضحايا 90 عسكريا من عناصر الجيش السوري.
هذا وتواصلت الاشتباكات في محيط مدينة مورك بريف حماة، في وقت طال فيه القصف الجوي والمدفعي مناطق أخرى، فيما أعلن الجيش السوري سيطرته على قريتي عياش وعين البوجمعة في ريف دير الزور الغربي.
وفي العاصمة دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة من مقاتلي أجناد الشام في حي جوبر، وشهد محيط الزبداني والمليحة اشتباكات بين الجيش ومسلحي المعارضة.
وقال مصدر عسكري إن “وحدات من الجيش نفذت سلسة عمليات نوعية على بلدات في جرود القلمون على الحدود السورية اللبنانية”.
ودارت اشتباكات بين الجيش ومقاتلي “جبهة النصرة”، في البريج بشمال شرق حلب، دون أن ترد معلومات عن سقوط أو أعداد الضحايا.
المصدر: روسيا اليوم