استئناف مفاوضات #القاهرة و #ليبرمان يرفض المطالب #الفلسطينية – مصدر24

استئناف مفاوضات #القاهرة و #ليبرمان يرفض المطالب #الفلسطينية

استؤنفت مفاوضات القاهرة بشأن غزة اليوم بعد عودة الوفد الإسرائيلي إلى مصر عقب الاتفاق على هدنة جديدة مدتها 72 ساعة بدأت منتصف الليلة الماضية، وسط تصريحات إسرائيلية بعدم تقديم أي تنازل.

و أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمانقال إن على إسرائيل ألا تسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحقيق أي إنجاز عبر استخدام ما سماه “الإرهاب” ضدها.
وأضاف ليبرمان في حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني أنه ينبغي عدم الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية في غزة قبل استعادة إسرائيل لجثتي الجندي آرون شاؤول والملازم أول هدار غولدين.

وأكد أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح أي أسير فلسطيني، كما أنها ترفض مجرد مناقشة إقامة ميناء بحري طالما أن حركة حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة.

شروط ليبرمان
وشدد ليبرمان على موقف إسرائيل الذي يشترط إعادة إعمار قطاع غزة بإقامة منظومة فعالة لمراقبة الأموال المرصودة لذلك، ومراقبة دخول مواد البناء إلى القطاع والتأكد من أنها تستغل لغرض إعادة البناء وليس إقامة الأنفاق.

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي داني روبنشتاين إن إسرائيل تتمسك بورقتها “الأقوى” في المفاوضات وهي أن أي إعمار للقطاع وفتح للمعابر يجب أن يمر من خلالها، فهي لن تسمح بدخول الأموال أو مواد البناء إلا بموافقتها وإشراكها في ذلك.

تماسك التهدئة
وكانت التهدئة قد استمرت في قطاع غزة في يومها الأول دون تسجيل أي خرق من الإسرائيليين أو من جانب المقاومة الفلسطينية.
وقالت مراسلة الجزيرة في غزة هبة عكيلة إن القطاع يشهد حالة من الهدوء منذ دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية، وأوضحت أن طائرات استطلاع وطائرات حربية إسرائيلية واصلت طلعاتها على القطاع خلال الساعات الماضية.
وأشارت المراسلة إلى أن سكان القطاع عبروا عن ارتياحهم لاتفاق الهدنة الذي يضع حدا لأسابيع من العدوان على غزة، وأكدت أن الفلسطينيين يتطلعون لما ستؤول إليه مفاوضات القاهرة التي يأملون أن تتوصل إلى اتفاق تهدئة دائم يمنع الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.
وأعلنت مصر أمس الأحد موافقة إسرائيل والفلسطينيين على هدنة جديدة تمتد إلى 72 ساعة، وتبدأ منتصف الليلة الماضية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إن الهدنة الجديدة التي تأتي بعد أيام من انهيار هدنة أولى، هي “إحدى الوسائل أو التكتيكات سواء لغرض توفير مجال مناسب لإنجاح المفاوضات أو من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة”.
لا تراجع
وأضاف مشعل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الهدف الذي نُصرّ عليه هو تلبية المطالب الفلسطينية وأن يعيش قطاع غزة دون حصار.. هذا أمر لا تراجع عنه”.
ويطرح الفلسطينيون عددا من المطالب -بينها رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر- مقابل الموافقة على تهدئة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة وضمانات بعدم استخدام المساعدات لإعادة بناء الأنفاق حتى توقف عملياتها العسكرية ضد القطاع.

 

المصدر : الجزيرة نت

'