الأهلي وسد مأرب وحلم الدوري

….قارئ نشرات الاخبار من تكرار المآسي أمامه بات يقرأ الاخبار المفجعة وهو مبتسم وكثر يتلقونها ربما بابتسامة اخرى….

…..هنا ليس للضمير علاقة او المشاعر بقدر ماهي العادة والتعود ولا أقولها تبريراً بل كتأكيد ان اوضاع عالمنا العربي تحديداً تدعو للضحك في عز الحزن….

…..فرائحة الموت هذه الوهلة ليست من غزة فحسب بل من كل الاتجاهات….

…..ما مضى مجرد بعض ما نراه وما هو قادم في هذا الرأي كل ما نراه….؟؟

….سؤالي الى لاعبي الأهلي بمختلف شرائحهم وتجاربهم وفئاتهم السنية ماذا ينقصكم حتى تحققوا بطولة الدوري……؟

…أتمنى ان اجد لاعبا واحدا يقول ينقصنا كيت وكيت وكيت لنبني على قوله لكن لن يجيب احد ولن يعلق احد والسبب ليس هم بل من عزلهم عن الإعلام وحمى إخفاقهم امام الإعلام.

….وعندما أطرح سؤالا صادماً بهذه الصيغة فهدفي تذكير اللاعبين انهم الاساس في مشروع الاجابة على السؤال الساخن متى يحقق الاهلي بطولة الدوري…..؟؟

….المال متوفر واللاعبون مهيأ لهم كل ما يمكن ان يهيأ لفريق يبحث عن بطولة والجمهور كل ناد يتمنى ان يملك جمهورا بهذه المواصفات التي باتت احد ثوابت الدوري السعودي فهل من سبب ايها الافذاذ….؟؟

….الإشكالية ان الضرب الاعلامي في الاهلي دائماً صوب المدرب والادارة واللاعبون خارج نطاق المسؤولية في وقت أرى انهم اساس النجاح والفشل فهم رهان الادارة والمدرب والجمهور فلماذا لا يكون للإعلام رأي في اللاعبين كما له رأي في من حولهم….؟

…حاولت جاهداً البحث في المسببات التي تعيق الاهلي عن تحقيق بطولة الدوري ووجدت ان الرهان مرة يمين ومرة يسار وفي الحالتين بوصلة الإخفاق تشير الى اللاعبين ومن يدافع عنهم واقصد بمن يدافعون من يبررون لهم مرة بمدرب ومرة بالتحكيم. وثالثة بكلام المنطق في جهة وهو في جهة اخرى….!!

….قلت وقلت ومازلت أقول الطموح طالما وجد وطالما عمل به فحتماً سيهدم صاحبه الجبال فسد مأرب هدمه فأر……!!

…ودي أسأل لاعبي الاهلي فرداً فرداً ما هي طموحاتكم ولا بأس ان اسأل من معهم في ذات الخندق هل طموحاتكم توقفت عند حد معين ام ان هذا الحد سيتم هدمه والبحث عن ما وراه……!!

….ولتكتمل الصورة لاعبو الاهلي الأعلى عقودا والاكثر استقرارا ومرتباتهم اول بأول وان اردتم الحقيقة مرفهون جداً لدرجة ان بعضهم باتوا مستثمرين وهذا من حقهم لكن من حق الاهلي عليهم اكبر بكثير مما يقدمونه له ومن اجله…..!!

…..آسف ضاقت المساحة ومازال لدي كثير أود قوله…..!