الإخوان في الكويت يتخفون وراء الديمقراطية للتصعيد ضد السعودية – مصدر24

الإخوان في الكويت يتخفون وراء الديمقراطية للتصعيد ضد السعودية

الكويت – دخلت وزارة الإعلام الكويتية على خط الجدل المثار على موقع تويتر حول تقرير لقناة العربية اعتبرت فيه أن “مجلس الأمة كبّد الدولة خسائر بالمليارات، وعطّل مشاريع استثمارية وتنموية كانت ستدر على الدولة أرباحاً بملايين الدولارات”.

وقامت الوزارة بمخاطبة مكتب قناة العربية في الكويت وأكدت “رفضها التام لطريقة عرض البيانات التي جاءت بتقريرها الإخباري حول مجلس الأمة وابتعادها عن المهنية والموضوعية”.

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الإعلام أنوار مراد أن الوزارة خاطبت مدير مكتب قناة العربية بخصوص مخالفة القناة لقوانين الإعلام الكويتي ورسالة الإعلام الخليجي.

وأوضحت مراد أن الوزارة “أكدت أن التقرير الذي عرضته القناة احتوى على معلومات مغلوطة، ويخالف القرار الوزاري رقم 134 لسنة 2013″، مشددة على أنه “يتنافى مع ما تم إقراره في القمم الخليجية والمجلس الوزاري ومجلس وزراء الإعلام الخليجي في شأن طبيعة التعامل الإعلامي بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وشهد موقع تويتر رفضا من المغردين وخاصة النواب لما جاء في التقرير، معتبرين أن المستهدف هو “الديمقراطية الكويتية”، ما فتح سجالات واسعة حول التجربة الديمقراطية الكويتية والولاءات الإخوانية والإيرانية في الكويت.

ويعتبر مغردون أن البعض أدوات إيرانية تحركها طهران ضد السعودية، كما ينظر إلى الكويت على أنها معقل للإخوان الذين يعادون السعودية ولا يوفرون فرصة للإساءة إليها.

وأثار التصعيد الغريب والكبير ضد السعودية تساؤلات المعلقين الذين يقولون إن إخوان الكويت يقفون وراءه. ويُعتبر إخوان الكويت أخطر الموجودين في الساحة، إذ يمثلون طوق النجاة لما تبقى من التنظيم الدولي. ويمنحهم اندماجهم في مؤسسات الدولة التأثير، ناهيك عن القوة المالية والاقتصادية التي وضعتهم في مقدمة قوائم أعضاء الجماعة.

وقال مغردون في سياق الجدل حول التقرير، إن تركيبة مجلس الأمة الجديد فتحت جبهة ضد السعودية في الكويت مبكرا.

وغرد حساب:

HenryKesnger@

إلى قناة العربية.. البعض يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه! نصيحة أن تختار التقرير المناسب ضد الكويت لأن الإخوان المسلمين في الكويت يرون القذاة في شاشاتها ولا يرون الجذع في شاشات قناة الجزيرة التي تخدم مصالحهم وأجنداتهم وتخدم تنظيمهم.

وقال آخر:

MoayadAlterkait@

إذا ديمقراطية #مجلس_الأمة بتسبب لنا مشاكل مع الأشقاء أتمنى تعليقه 100 سنة، هذي بشايرهم الله يستر من الجاي، هل هذه بداية لعزل الكويت؟ ريحة #الإخوان فايحة بتويتر #الكويتي_سعودي_السعودي_كويتي.

يذكر أن البعض طالب بضرورة استدعاء السفير السعودي في الكويت لتقديم إيضاح حول التقرير.

وقال ناشط سياسي:

abdulazizz_s@

على وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر الصباح استدعاء السفير السعودي في الكويت الأمير سلطان آل سعود وطلب إيضاح منه عن تقرير قناه العربية ربما هو خطأ غير مقصود أو جسيم (…).

وأضاف:

abdulazizz_s@

قناة العربية تتدخل في الشؤون الداخلية للكويت وهذا الأمر مرفوض وما يجوز، نحن نحترم أنظمة الدول وقوانينها وسيادتها! إن سكتنا اليوم سوف يتدخلون دائما في كل شيء، إنهم يخشون ديمقراطيتنا اللي شعوب دول الخليج تحترمها. أعتقد أنه خطأ إدارة قناة العربية وغالبيتهم وافدين حاقدين وليسوا سعوديين!

فيما طالب آخرون بإلغاء ترخيص القناة في الكويت. وقال ناشط في هذا السياق:

ama4425@

الأخ وزير الإعلام المحترم أقل رد على هذا العهر الإعلامي المتكرر من قناة #العربية ضد #الكويت قيادةً وشعباً وبرلماناً هو إلغاء ترخيصها وإغلاق مكتبها وعدم التحجج بحرية الإعلام والصحافة لأن ما تمارسه #mbc وقنواتها الساقطة أبعد ما يكون عن الإعلام الحقيقي #مجلس_الأمة.

كما رفض نواب مجلس الأمة على نطاق واسع التقرير الإخباري، معربين عن فخرهم بالدستور والتجرية الديمقراطية الكويتية. وقالت النائبة جنان بوشهري “نفتخر بهذه المؤسسة وحمايتها واجب علينا، وعلى وزارة الإعلام الرد على مثل هذه التقارير بتقارير تبين أهمية الدستور والديمقراطية ومجلس الأمة”.

وتفاعل النائب عبدالعزيز الصقعبي، قائلا “إعلام موجه منزوع الإرادة، مقيّد لا يملك النقد أو التعليق على أي حدث في بلده حتى همساً، يعالج عجزه بالتشويه والإساءة للتجارب الديمقراطية حوله”.

أما النائب ثامر السويط فقال “إن ما بث رأي خاطئ وغير مهني، وليس خبراً، ويدل على موقف خاص ومرفوض في تجربة عريقة ومحترمة، من يريد معرفة أهمية مجلس الأمة بإمكانه إجراء عمل صحافي محترم ومهني لفهم أثر الديمقراطية الكويتية بإرساء الاستقرار وحماية الشرعية وحقوق المواطنين في البلد (…) الانتقائية وتزييف الحقائق لا يليقان بالإعلام”.

وقال الكاتب الكويتي أنور الرشيد:

anwar_alrasheed@

مجلس الأمة لم يعطل التنمية كما تزعمون وما تزعمونه غير صحيح ولسان حالكم يشي بكل وضوح بضرب الديمقراطية التي تخشون انتقالها إلى شعوبكم وهذا هو السبب الحقيقي لاتهامكم ديمقراطيتنا بأنها عطلت التنمية.

وسرعان ما دخلت حسابات وهمية معروفة بهجومها الدائم على السعودية على الخط أيضا لإشعال النقاشات، ورد المغردون السعوديون على الانتقادات بالسخرية. وتساءلوا عن سبب ردود الفعل المبالغ فيها ضد بلادهم.

وتساءل مغردون عن سبب ردة الفعل الغريبة والعنيفة من الكويتيين خاصة أنهم صمتوا قبلها على انتقادات قناة الجزيرة القطرية.

وكتب معلق:

danhh3333@

أنا ما أدافع عن قناة العربية لكن ردة فعل غريبة من بعض الكويتيين تعرفون ليه! تذكرون 2011 إلى 2019 وقناة الجزيرة تهاجم الكويت وشيوخ الكويت وكم مرة حاولوا جر الكويت للسقوط ما سمعنا صوت الكويتيين؟

وقال آخر:

Jarallah_2@

قامت قناة #العربية بإعداد تقرير يتحدث عن دور #المعارضة في #الكويت وتعطيل التنمية والمشاريع! فأزعج ذلك جماعة #المعارضة! معتبرين ذلك تدخلا في الشأن المحلي وبدأوا بالهمز واللمز حول النظام في السعودية في حين لم نشاهد انزعاجهم من تدخل قناة الجزيرة في الشأن المحلي ضد #الكويت!

وتهكم مغرد:

BoFahad_Qatar@

إخوتنا في #الكويت: تقولون إنكم أكبر ديمقراطية في #الخليج، لكنكم ضقتم ذرعاً بانتقاد #قناة_العربية لكم، وشننتم عليها الهجمة تلو الأخرى! ليس دفاعاً عن العربية، فليهاجمها من يشاء، لكني أستغرب ممن يقول عن نفسه إنه ديمقراطي، بل يقول إنه الديمقراطي الوحيد في الخليج، لكنه لا يقبل مجرد النقد!

وقال الكاتب الكويتي عزيز القناعي في سلسلة تغريدات عنونها بـ”العلاقات الكويتية السعودية.. تقرير العربية نموذجاً”، إنه “لا شك أن لكلا البلدين علاقات جمة، سياسية واجتماعية واقتصادية، قوية ومؤثرة وفاعلة، تاريخياً وحالياً. وأيضا لا شك أن لكلا البلدين علاقات متوترة، تظهر أحياناً إلى العلن مرات، وتخبو كثيراً بفعل الأبواب الخلفية مرة، والاستماع لصوت الحكماء مرة أخرى”.

وأضاف أن “ما أثير مؤخراً في تقرير إعلامي حول الديمقراطية الكويتية ودورها التخريبي، أو ما أفضل أن أصيغه هنا بدورها التعطيلي، أدى إلى رد فعل من الشارع الكويتي، بشكل محايد أو منحاز أو مهاجم، حول مصداقية تقرير العربية رغم شفافيته فنياً وواقعيته سياسياً إلا أن غالبية الردود اتخذت مسار المدافع عن الديمقراطية والدستور وحرية الرأي المشروطة في الكويت، مقارنة بما يحدث في المملكة العربية السعودية من نقصان الحقوق وغياب الديمقراطية”.

وتساءل “هنا، كيف علينا أن ننظر إلى هذه المعضلة؟ وهل حقا أن الديمقراطية الكويتية ذات نظام مستقر وليبرالي؟ أم أن ما يحصل في انتخابات الكويت هو صراع الهويات وزيادة نفوذ لبعض الأقطاب التجارية والقبائل والمذاهب الدينية، وورطة سياسية لأسرة الحكم الكويتي بعد استعمارها؟”.

وتابع القناعي “إن من ينظر إلى مخرجات الديمقراطية الكويتية بتجرد لن يجد فيها تقدما سياسيا والرفاه الاجتماعي وإنجازا اقتصاديا كما أشار التقرير. بقدر ما نتج عنها من انقسامات اجتماعية حادة وتراجع للمشاريع الاقتصادية وتقلص للحريات الفردية وغياب تام لمعنى ومبادئ الديمقراطية. ورغم ذلك، ولا ندخل بالنوايا القائلة إن الديمقراطية الكويتية مؤشر على عدم استقرار الأنظمة الخليجية، لوجود مساحة حرة في التصويت والمراقبة الشعبية للحكومة الكويتية تفتقدها الأنظمة المشيخية الأخرى”.

واعتبر القناعي:

Azizalqenaei@

إلا أنه من جانب آخر يتكرر السؤال الدائم، وماذا قدمت لكم تلك الديمقراطية؟ وأنتم في الكويت في حال تراجع وتأخر وانقسام، بينما المجتمعات الخليجية الأخرى، بالحكم الفردي الأوحد، استطاعت التقدم والإنجاز وتخطي الكويت بمراحل متقدمة بدون وجود صداع الانتخابات والتشريع وحل الحكومات المتعاقبة؟

وأشار إلى أنه “(…) عطفاً على تقرير العربية لن تكون الكويت بديمقراطيتها التاريخية العميقة حجر عثرة أمام طريق الأشقاء، ولن تصبح مثالاً ناجحاً من ناحية أخرى للقدوة المحتذاة للممارسة الديمقراطية”.

وقال:

Azizalqenaei@

بل هي فرصة حقيقية لما يجب أن تبتعد عنه ديمقراطيات الدول الخليجية، حين تقرر تطبيق الديمقراطية في ممارساتها السياسية أمام شعوبها. فالشعوب الخليجية تستحق أن تعيش مع نظام يقدم لها الرفاه والعدالة والمساواة والمواطنة والحريات والحقوق بيد، وباليد الأخرى حق الشعب في تقرير مصيره. انتهى.

وقال حساب كولومبوس السعودي واسع الانتشار:

Columbuos@

الكويتي من أصل أعجمي لا يسيء لإيران. الكويتي من أصل عراقي لا يشتم وطنه الأم. أما (بعض) الكويتيين من أصول سعودية يتنكرون ويعيبون دفاعهم ويعتقدون أنهم أسكندنافيين لم يهاجروا من حرجاً من وصف اللفو! نلحظ غالبية النواب والمغردين المسيئين في السوشيل ميديا أغلبهم من قبائل نجدية! عجبي.

وأضاف:

Columbuos@

الديمقراطية ليست حملة دعائية يصوت لك ابن قبيلتك لأنك ابن عمه أو ابن مذهبك لأنك مثل ولائه وتصبح نائبا (أد الدنيا) يتحدث بشؤون الدول، ثم تهايط على محيطك بهذه الحرية المزعومة وهي التي نضحك عليها ونشبهها ببرامج الشعر وتصويت الجماهير.

'