#الامم_المتحدة تدين استهداف مدارسها في #غزة – مصدر24

#الامم_المتحدة تدين استهداف مدارسها في #غزة

أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استمرار إسرائيل في استهداف مدارسها التي تؤوي آلاف النازحين بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة، جاء ذلك فيما ألحق العدوان الإسرائيلي مزيدا من الخسائر على المنشآت والمواقع الحيوية للقطاع.
وقال المفوض العام لأونروا بيير كرينبول “أدين وبأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية”، وأوضح أن هذه هذه هي المرة السادسة أن تستهدف مدرسة تابعة لأونروا بضربة مباشرة.
واعتبرت المنظمة الأممية أن مدارسها في غزة لم تعد في مأمن، وأكدت أنها أبلغت الإسرائيليين 11 مرة بإحداثيات المدارس وبياناتها، وطالبت بمحاسبة دولية لإسرائيل جراء استمرار استهداف منشآتها.
واستشهد اليوم 16 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال إثر استهداف مدرسة تابعة لأونروا في مخيم جياليا شمال قطاع غزة، وهذه المرة الثانية في غضون أسبوع أن تقصف إسرائيل مدرسة تابعة لأونروا. وتقول الأمم المتحدة إن نحو ربع مليون فلسطيني نزحوا من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة توجه عدد نحو 150 منهم إلى مدارس تابعة لأونروا.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنشآت الحيوية في القطاع، أبرزها محطة الكهرباء الوحيدة بالإضافة إلى محولات أخرى ومضخات مياه، وقال مسؤولون إن إصلاح المحطة -التي توفر ثلثي حاجات القطاع للكهرباء- قد يتطلب عاما كاملا.

غياب الكهرباء
وأوضح فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة أن القطاع أصبح محروما من الكهرباء بعد تعطل المحطة الوحيدة، بسبب استهداف غارات إسرائيلية لخزانات الوقود، وتعطل خطوط الإمداد القادمة من إسرائيل.
وأكد الخليل للجزيرة أن الوضع الحالي يهدد المؤسسات العامة والمستشفيات في ظل محدودية فترات عمل المولدات المخصصة أصلا للحالات الطارئة وشح الوقود اللازم لتشغيلها.
وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن حذرت قبل أسبوعين من أن أجهزة الرعاية الصحية بقطاع غزة على شفا الانهيار، وسط نقص حاد بالأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفيات في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على القطاع.
ورصد مراسل الجزيرة وائل الدحدوح طوابير طويلة أمام أحد منافذ بيع الخبز، ذلك أن انقطاع الكهرباء حد من مدة عمل المخابز وقدرتها على الوفاء بالاحتياجات اليومية للسكان.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية، حذر عدد من المؤسسات غير الحكومية الأسبوع الماضي من أن أكثر من نصف سكان القطاع -البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة- يعانون من نقص المياه وخدمات الصرف الصحي.
وتشير أرقام نشرت الأسبوع الماضي إلى أن العدوان على غزة تسبب في تدمير ما لا يقل عن 475 منزلا بشكل كامل، بينما لحقت أضرار بنحو 2644 منزلا وتعرضت 46 مدرسة و56 مسجدا وسبعة مستشفيات لدرجات مختلفة من التدمير.
المصدر : الجزيرة نت

'