أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الخميس عن مقتل عدد من الجنود الأميركيين جراء الهجومين اللذين وقعا في محيط مطار كابل، بينما ذكرت وسائل إعلام أن 11 جنديا من قوات مشاة البحرية “المارينز” قتلوا في الهجوم.
تفصيلا، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن عددا من الجنود الأميركيين سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم الذي وقع الخميس قرب مطار كابل.
وأعلن كيربي في بيان “نؤكد مقتل عدد من الجنود في الهجوم قرب مطار كابل، كما أصيب عدد آخر بجروح”، مضيفا “نعلم أيضا أن عددا من الأفغان سقطوا في هذا الهجوم الشنيع”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم، قولهم ان 4 جنود من مشاة البحرية قتلوا وأصيب 3 آخرون.
من جهتها، قالت شبكة “فوكس نيوز” الإخباري الأميركية إن 10 جنود من قوات مشاة البحرية الأميركية قتلوا في انفجاري مطار كابل، فيما ذكرت فرانس برس نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العدد ارتفع إلى 11 قتيلا.
وفي الأثناء، أكد الناطق باسم طالبان أن “حصيلة انفجار مطار كابل بلغت 13 إلى 20 قتيلا”.
وهم أول جنود أميركيين يقتلون في أفغانستان منذ فبراير 2020.
واستهدف انفجاران الخميس محيط مطار كابل حيث احتشد آلاف الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد التي سقطت في أيدي طالبان، وفقا لفرانس برس.
ووقع انفجار قرب “أبيي غايت”، إحدى بوابات الوصول إلى المطار، والآخر قرب “فندق بارون” على بعد 200 متر، بحسب البنتاغون.
وكان مسؤولون أميركيون وآخرون من الحلفاء أبلغوا في الأيام الأخيرة عن تهديدات موثوقة بوقوع هجمات انتحارية حول مطار كابل حيث ينظم جسر جوي لإجلاء القوات الأجنبية والمدنيين الأفغان الراغبين في الخروج من البلاد منذ 14 أغسطس.
وقبل دقائق من الانفجار، نفى كيربي التقارير التي تفيد بأن عمليات الإجلاء من أفغانستان قد تنتهي في وقت أبكر مما هو متوقع بسبب هذه التهديدات.
وكتب على تويتر “سنواصل إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص حتى نهاية المهمة”.