تتوالى الصفقات النصراوية الأهلاوية هذه الأيام على كافة الأصعدة، فالنصر ما إن أعلنت الصافرة حتى بدأ في عقد الصفقة تلو الأخرى، فأزمة الجبرين خرج منها بسلام، وبات اللاعب عبدالعزيز الجبرين نصراوياً، وألحق به خيبري العروبة، فيما كان أحمد الفريدي أولى صفقات الصيف النصراوية.
الأهلي لم يختلف عن النصر، فوقع مع لاعبي القادسية ماجد عسيري وصالح العمري وألحق بهما مؤشر الوحدة، والإشادات تتوالى على الناديين لأنهما نجحا في التعاقدات واستقطاب النجوم، وفي ذلك فرق كبير وانتقائية واضحة حينما كان عرّاب الصفقات المحلية عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي يستقطب النجوم للعميد، فكانت الانتقادات تتوالى من هنا وهناك، وسمي ذلك بـ «التكديس»، وتجاوز الأمر إلى مطالبة الرئيس العام واتحاد الكرة بالتدخل لإيقاف صفقات منصور.. سبحان مغيّر الأحوال.. من هاجموا التكديس في السابق تغنّوا به اليوم، علماً بأن ما تقوم به إدارتا النصر والأهلي هو الاحترافية بعينها، ونفس ما قام به الاتحاديون في الماضي.
سيشهد التاريخ أن البلوي كان العرّاب ونجح في قيادة فريقه للسيطرة المحلية والآسيوية «كأس آسيا 2004 و2005 ومونديال عالمي بالإضافة إلى البطولة العربية وجملة من الأرقام القياسية».
هل أدرك الاتحاديون أن ناديهم كان المعنيّ وليس منصور.