#الثني : #قطر و #السودان ارسلتا اسلحة لقوات فجر #ليبيا – مصدر24
#الثني : #قطر و #السودان ارسلتا اسلحة لقوات فجر #ليبيا

#الثني : #قطر و #السودان ارسلتا اسلحة لقوات فجر #ليبيا

اتهم عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية الموالية لبرلمان طبرق (شرق) قطر والسودان بإرسال سلاح إلى قوات فجر ليبيا، محذرا الدوحة والخرطوم من قطع العلاقات الدبلوماسية معها إذا “لم ينتهيا”.

وقال الثني في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، مساء الأحد، إن “3 طائرات قطرية أوصلت سلاحا إلى قوات “فجر ليبيا” إن “الطائرة التي نزلت في الكفرة سودانية وكانت متوجهة لمطار معيتيقة”.

وأضاف “هناك ثلاث طائرات قطرية قبل الطائرة السودانية أوصلت سلاحاً لـ”فجر ليبيا”.

ومضى قائلا “حذرنا قطر والسودان من التدخل في الشؤون الليبية وسنقطع العلاقات الدبلوماسية معهم إذا لم ينتهوا”.

ولم يصدر تعليق فوري من الدوحة حول تلك الاتهامات، فيما سبق أن نفى الجيش السوداني يوم 6 سبتمبر/أيلول الجاري، تقديمه أيا من أشكال الدعم لأي طرف من أطراف النزاع المسلح في ليبيا.

واعتبر الثني أنه  “لن يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا إلا بالقضاء على المجموعات المسلحة ونزع أسلحتها بالكامل”، مضيفا ” لن نجري حوار مع مليشيات “فجر ليبيا”.. لا حوار مع من لا يعترف بمجلس النواب المنتخب”.

وقال إن “تيار الإسلام السياسي خسر في الانتخابات وأراد أن يسيطر بالسلاح”، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يحضر لعملية عسكرية لاستعادة طرابلس.

وأضاف الثني ” حذرنا المجتمع الدولي من مستقبل “داعش” (تنظيم الدولة الإسلامية  الذي ينشط في العراق وسوريا) في ليبيا”، مضيفا “سنسعى بكل الوسائل أن نكون جزءاً من التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يتشكل الآن”.

وتنامت قوة تنظيم “الدولة الإسلامية” وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يعلن في نفس الشهر تأسيس ما أسماه “دولة الخلافة” في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعته.

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء الماضي، استراتيجية من 4 بنود لمواجهة “داعش”، أولها تنفيذ غارات جوية ضد عناصر التنظيم اينما كانوا، وثانيها زيادة الدعم للقوات البرية التي تقاتل داعش والمتمثلة في القوات الكردية والعراقية والمعارضة السورية المعتدلة، وثالثها منع مصادر تمويل التنظيم، ورابعها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

واجتمعت في مدينة جدة السعودية (غرب)، الخميس الماضي، 11 دولة من الشرق الأوسط (دول الخليج الست وتركيا ومصر والأردن والعراق ولبنان)، بمشاركة واشنطن، لبحث مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ومنذ الإطاحة بـ”معمر القذافي” في عام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين تيار محسوب على الليبرالي وتيار أخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته، الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق وحكومة عبدالله الثني (استقالت في وقت سابق وتم تكليف الثني بتشكيل حكومة جديدة) ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري،  والثاني: المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.

ويتهم الإسلاميون في ليبيا فريق برلمان طبرق بدعم عملية “الكرامة” التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ مايو/أيار الماضي، ضد تنظيم “أنصار الشريعة” الجهادي وكتائب إسلامية تابعة لرئاسة أركان الجيش، ويقول إنها تسعى إلى “تطهير ليبيا من المتطرفين”.

بينما يرفض فريق المؤتمر الوطني عملية الكرامة، ويعتبرها “محاولة انقلاب عسكرية على السلطة”، ويدعم العملية العسكرية المسماة “فجر ليبيا” في طرابلس والتي تقودها منذ 13 يوليو/ تموز الماضي “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا”، المشكلة من عدد من “ثوار مصراتة” (شمال غرب)، وثوار طرابلس، وبينها كتائب إسلامية معارضة لحفتر في العاصمة، ونجحت قبل أيام في السيطرة على مطار طرابلس.

المصدر: وكالة الاناضول

'