ووجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خطاباً عاجلاً لأنطونيو غوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، طالب خلاله بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فوراً إلى جنوبه.

وأكد أبو الغيط على أن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز.

وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية، غوتيريش، ومن خلاله الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بـ “إدانة هذا المسعى الإسرائيلي بنقل السكان وإدانته بشكل حازم وواضح، والعمل على نحو حثيث مع كافة الأطراف ذات التأثير لوقف تنفيذه.

وصباح الجمعة، نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بيانا إلى وسائل الإعلام ورسالة إلى سكان غزة، قبل هجوم بري محتمل متوقع قريبا.

وقال كونريكوس، في مقطع فيديو نشرته صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا:

  • الساعات الماضية كانت هادئة نسبيا مقارنة بالأيام الستة الماضية.
  • لا يزال إطلاق الصواريخ مستمرا، وما يزال “الإرهابيون” يهاجمون الإسرائيليين أو على الأقل يحاولون.
  • وجهنا قبل ساعات رسالة بالعربية إلى سكان غزة.
  • كخطوة إنسانية من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، نحن نطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، نحو وادي غزة، الذي يعد منطقة معروفة وواضحة لدى الجميع.