الجزائر يحمل آمال العرب كروياً أمام بلجيكا .. والبرازيل تواجه المكسيك – مصدر24

الجزائر يحمل آمال العرب كروياً أمام بلجيكا .. والبرازيل تواجه المكسيك

الجزائر يحمل آمال العرب كروياً أمام بلجيكا .. والبرازيل تواجه المكسيك

سبق – الرياض:
تُقام مساء اليوم ثلاث مباريات في اليوم السادس من أيام مونديال البرازيل 2014، حيث يدشن المنتخب الجزائري “ممثل العرب الوحيد” مشاركته أمام منتخب بلجيكا عند السابعة مساءً، ويلتقي مستضيف البطولة البرازيل نظيره المكسيك عند العاشرة مساءً، وتختتم المباريات بمواجهة روسيا وكوريا الجنوبية عند الواحدة فجراً.
الجزائر x بلجيكا
يبدأ المنتخب الجزائري رحلة دخول التاريخ من بوابة بلجيكا عندما يلتقيان على ملعب غوفرنادور ماغالاييس في بيلو هوريزونتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
ويسعى المنتخب الجزائري إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يحمل مسؤولية التمثيل العربي في المونديال البرازيلي، ويطمح إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، كما يطمح لتحقيق فوزه الأول في العرس العالمي منذ تغلبه على تشيلي 3-2 يوم 24 يونيو 1982 في مونديال إسبانيا، ومحو خيبة أمل المشاركة السابقة في جنوب إفريقيا.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يشارك فيها المنتخب الجزائري في المونديال بعد أعوام 1982 و1986 و2010.
ولا تختلف رغبة البلجيكيين عن ممثلي القارة السمراء في تحقيق الفوز في المباراة الأولى، فهم في وضع جيد للغاية للذهاب إلى أبعد دور ممكن بالنظر إلى عروضهم الرائعة في التصفيات والتي خولتهم العودة إلى العرس العالمي من الباب الواسع وبعد غياب دام 12 عاماً وتحديداً منذ مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً.
حتى إن وسائل الإعلام البلجيكية بدأت تتساءل عما إذا كان الجيل الحالي الذي يشرف عليه مارك فيلموتس أفضل أو مشابهاً على الأقل للجيل الذهبي الذي ضم لاعبين من طراز إيريك غيريتس والحارس الأسطوري جان ماري بفاف ويان كولمانس وإنزو شيفو.
ويملك المدرب مارك فيلموتس أكثر من ورقة رابحة وفي جميع الخطوط في مقدمتها حارس المرمى الشاب تيبو كورتوا “أتلتيكو مدريد الإسباني” والقائد فانسان كومباني “مانشستر سيتي الإنجليزي” ودانيال فان بويتن “بايرن ميونيخ الألماني” وتوماس فيرمايلن “آرسنال الإنجليزي”.
البرازيل x المكسيك
تسعى البرازيل المضيفة إلى تأكيد بدايتها الجيدة، وقطع شوط كبير نحو الدور الثاني من مونديال 2014، عندما تتواجه مع المكسيك على ملعب “ستاديو كاستيلاو” في فورتاليزا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وكان “سيليساو” استهل مشواره بشكلٍ جيد بالفوز على نظيره الكرواتي 3-1 في مباراة كان متخلفاً بها قبل أن ينتفض بفضل ثنائية من نيمار وسخاء الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي منح أصحاب الأرض ركلة جزاء غير صحيحة.
وسيسعى رجال المدرب لويز فيليبي سكولاري، إلى تأكيد عدم حاجتهم إلى مساعدة الحكم لتحقيق المطلوب.
وسيكون الجمهور البرازيلي اللاعب الـ12، خصوصاً بعد إشادة سكولاري بعد لقاء كرواتيا بالجمهور العاشق لمنتخب بلاده الذي ألهم اللاعبين.
ومن المتوقع أن تكون المباراة مفتوحة أمام المكسيك التي قدمت أداءً مميزاً أمام الكاميرون، وكان بإمكانها أن تخرج بغلة أكبر من نتيجة 1- صفر، لو لم يحرمها الحكم هدفين صحيحين.
ولطالما كانت المواجهات بين الطرفين حماسية، وهناك علاقة تاريخية بين الفريقين تعود إلى عام 1970 عندما توجت البرازيل بطلة للعالم على حساب إيطاليا “4-1” وبمؤازرة هائلة جداً من الجمهور المكسيكي الذي اجتاح الملعب بعد صافرة النهاية ليحتفل مع بيليه ورفاقه بالتتويج.
روسيا x كوريا الجنوبية
 تعول روسيا على خبرة مدربها الإيطالي العنيد فابيو كابيلو للتأهل للمرة الأولى في عهدها الحديث إلى الدور الثاني عندما تلتقي كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم على ملعب “أرينا بانتانال” في كويابا.
وتخوض روسيا مونديال البرازيل 2014 باحثة عن وضع أسس صحيحة قبل استضافتها لنهائيات نسخة 2018، ومعولة على الواقعية الإيطالية المتجسدة في كابيلو.
وقد حدد كابيلو منذ ضمان تأهل منتخبه إلى نهائيات البرازيل لنفسه هدف قيادة الروس إلى تحقيق أفضل نتيجة لهم في كأس العالم منذ انحلال الاتحاد السوفياتي، وذلك من أجل تحضيرهم بأفضل طريقة لاستضافة نسخة 2018 على أرضهم.
من جهة أخرى، تدخل كوريا الجنوبية المباراة بعد خسارة أمام غانا 0-4، وسقوطها أربع مرات في آخر مباريات.
لكن اسم كوريا يرتبط بهوية أفضل إنجاز آسيوي في تاريخ كأس العالم، عندما حلت رابعة على أرضها في 2002، لذا ستكون استعادة نجاحات الماضي بالغة الصعوبة في البرازيل 2014، وما يزيد من صعوبة مهمة “محاربي تايغوك” فترة انعدام التوازن التي مروا بها خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم حيث شهدت تغييرات في الطاقم التدريبي.

'