سيطر مقاتلون بالجيش السوري الحر، ظهر اليوم الأربعاء، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل أجزاء منها.
وقد قال كنان محمد مدير المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، إن “اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل الجيش الحر وعناصر قوات النظام السوري مصحوبة بفصائل من قوات الدفاع الوطني، تمكن على إثرها عناصر الجيش الحر من السيطرة على معبر القنيطرة”.
وأوضح كنان أن “مقاتلي الجيش الحر قتلوا خلال المعركة ما لا يقل عن 20 عنصراً وسقط عدد من الجرحى، من قوات النظام، إضافة لسقوط قتلى وجرحى من مقاتلي الجيش الحر”، لم يحدد عددهم.
وكانت تنظيمات من الجيش الحر تضم جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا، وجماعة اكناف بيت المقدس، وسرايا الجهاد الاسلامية، ولواء فلوجة حوران وحركة أحرار الشام الإسلامية، قد أعلنوا عن معركة “الوعد الحق”، والتي تهدف لتحرير محافظة القنيطرة بشكل كامل من قوات الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق هضبة الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة، محذراً المزارعين والمستوطنين من الدخول الى المزارع القريبة من السياج الأمني، خاصة باتجاه المناطق الشمالية قرب القنيطرة، وذلك بسبب حدة المعارك الدائرة هناك بين قوات النظام السوري والثوار.
وكان متحدث عسكري اسرائيلي، قال في وقت سابق اليوم، إن الجيش قصف موقعا للجيش النظامي السوري “ردًا على سقوط قذائف هاون على الجانب الإسرائيلي من معبر القنيطرة على الحدود بين إسرائيل وسوريا”.
وقال أفيخاي أدرعي ، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على ( تويتر): “قصف الجيش (الإسرائيلي) موقعا (لم يحدده بالضبط) للجيش النظامي السوري ردًا على انزلاق نيران من القتال الداخلي الدائر قرب الحدود والذي تسبب بإصابة ضابط إسرائيلي”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من النظام السوري.
وسقطت في الأشهر الماضية عدة قذائف صاروخية من سوريا على مرتفعاتالجولان حيث تم الرد على بعضها بقصف مواقع سورية.
المصدر: وكالة الاناضول