وعقد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، اجتماعاً مع قياديين في محافظة حمص وريفها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وذكر الحريري، في حديثه، أن الوفد المفاوض متمسك بثوابت الثورة السورية، التي تضمنها البيان الختامي للمؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية، والذي استضافته العاصمة السعودية الرياض.

وبيّن الحريري لشريحة واسعة من القياديين في حمص، أن البيان الختامي لمؤتمر الرياض 2، تحدث عن تفاصيل دقيقة في هيئة الحكم الانتقالية التي تضمنها بيان جنيف والقرار 2118 والقرار 2254.

وقال الحريري إن النظام بات اليوم في مأزق، وعليه أن يثبت جديته أمام المجتمع الدولي بقبوله مبدأ الحل السياسي وفق القرارات الدولية، مضيفاً أنه يتوقع استمرار النظام في محاولات عرقلة العملية السياسية.

وكان وفد الهيئة العليا للمفاوضات قد شارك في أولى الجلسات مع فريق الأمم المتحدة، الثلاثاء، وبحث مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا، جدول أعمال الجولة الحالية.

 وكان الوفد الموحد للمعارضة السورية قد وصل الاثنين إلى جنيف، لكن وفد النظام وصل متأخرا ، الأربعاء، ممتنعا عن حضور المباحثات، بسبب حديث المعارضة عن رحيل الأسد وهو ما اعتبرته الحكومة شرطا مسبقا.

وحدد المبعوث الدولي إلى سوريا 4 مواضيع للبحث على جدول أعمال الجولة الثامنة للمفاوضات السورية، هي إقامة “حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية”، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات “تحت إشراف الأمم المتحدة”، وإجراء مباحثات حول الإرهاب.