كان فولة فاز ببطولة العالم لكمال الأجسام عدة مرات، عام 2011 في الهند ثم في الإكوادور 2012، وبعدها بعامين في البرازيل، فضلا عن حصوله على المركز السابع في بطولة الأساتذة في إسبانيا عام 2019.

وتحدث أشرف فولة لموقع “سكاي نيوز عربية” عن حالته الصحية وموقف الرئاسة المصرية، قائلا:

  • كانت صحتي جيدة وأمارس الرياضة بانتظام، وخلال التحضير للمشاركة في بطولة كبرى خلال يوليو الماضي شعرت بإجهاد شديد وعلى الفور أجريت العديد من الفحوصات الطبية، لاكتشف مفاجأة غير متوقعة.
  • أخبرني الأطباء أنني أعاني فشلا في الكليتين مع ضرورة الحصول على عناية طبية مستمرة، وتناول الدواء باهتمام والمواظبة على مراجعة وضعي الصحي.
  • لم تنجح الخيارات العلاجية في تحسين حالتي، وبعد مشاورات قرر المختصون استئصال الكليتين وبالفعل أجريت هذه الجراحة، ثم أصبحت أجري الغسيل الكلوي باستمرار.
  • جسدي لم يتحمل كثيرا، صرت أحتاج إلى زراعة كلى وأرسلت العديد من الاستغاثات لوزارة الشباب والرياضة ثم رئاسة مجلس الوزراء من أجل تقديم المساعدة لي باعتباري أحد أبطال مصر في كمال الأجسام.
  • مرت 10 أيام من دون الحصول على استجابة على مطلبي، قررت حينها استئناف الرحلة العلاجية على نفقتي رغم التكلفة العالية، لكنني فوجئت باتصال من مجلس الوزراء وإبلاغي باهتمام الرئيس الخميس بحالتي والتوجيه بعلاجي.

وأكد فولة سعادته باهتمام الرئاسة المصرية باستغاثته بشأن العلاج على نفقة الدولة، موضحا أن “تلك الخطوة كانت لها مفعول السحر على معنوياتي، حيث شعرت بحرص البلد على أبنائها من الأبطال الرياضيين”.

واستقبل فولة اتصالا هاتفيا من وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي متمنيا له الشفاء العاجل، حسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، منوها إلى حرص الحكومة على المتابعة الدقيقة لكافة الإجراءات التي سيتم اتخاذها في سبيل الحفاظ على صحته.

ويوضح البطل المصري أنه تلقى دعوة من المستشفى العسكري في المعادي، وعقب وصوله شعر باهتمام الأطباء بحالته، وبدأ إجراء فحوصات جديدة خلال فترة وجيزة للوقوف على الوضع الحالي لجسده.

وختم حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” مشيرا إلى أن الطاقم الطبي سيعمل على تقييم وضعه، قبل أن ينخرط في التحضير لعملية زرع الكلى وإتمامها في أسرع وقت ممكن، من أجل إنقاذ حياته المهددة عقب استئصال الكليتين.