#الصين تستعد لإجلاء بعض رعاياها من #العراق – مصدر24

#الصين تستعد لإجلاء بعض رعاياها من #العراق

أعلنت الصين اليوم الخميس أنها ستجلي إلى مناطق آمنة بعض العاملين في شركاتها بـالعراق الذي يشهد أعمال عنف، حيث تعد الصين أكبر مستثمر في القطاع النفطي هناك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونينغ إنهم سيقومون بنقل العمال الصينيين الموجودين في المناطق التي يعد فيها الوضع الأمني خطرا نسبيا إلى أماكن آمنة.
ولم توضح ما إذا كانت تشير إلى عاملين في القطاع النفطي، لكن هذا هو الأرجح نظرا إلى أهمية الاستثمارات الصينية في هذا القطاع بالعراق.
وللصين أكثر من عشرة آلاف موظف في مختلف المواقع الصناعية في العراق -كما يقول مسؤولون حكوميون- لكنهم موجودون خصوصا في جنوب البلاد البعيد في الوقت الحاضر عن الاشتباكات المسلحة.
خطط للإجلاء
وأعدت كبرى الشركات النفطية الصينية خططا للإجلاء إذا ما اتسع نطاق أعمال العنف إلى جميع أنحاء العراق، المزود الأكبر للصين بالنفط، وذلك وفقا لما ذكرته الصحافة في بكين اليوم.
وعززت الصين -وهي المستهلك الأول للطاقة على المستوى العالمي- علاقاتها التجارية مع العراق بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وقامت مجموعة “مؤسسة البترول الوطنية الصينية” وفرعها المدرج في الأسواق المالية “بتروتشاينا” باستثمارات كبيرة في القطاع النفطي الذي يسهم في تأمين القسم الأكبر من عائدات الحكومة العراقية.
وفي تصريح لصحيفة غلوبال تايمز، قال متحدث باسم تشاينا ناشيونال أوفيشور أويل كوربريشن إن معظم موظفيهم يعملون حتى الآن بشكل طبيعي، لكنه قال “إذا بدأ المتمردون بمهاجمة بغداد فسينسحبون فورا من البلاد”.
من جانبه، قال مندوب مؤسسة البترول الوطنية الصينية إن الإنتاج في أربعة حقول نفطية تشرف عليها بتروتشاينا في العراق لم يتأثر حتى الآن.
الاتعاظ بليبيا
وأوضحت هوا شونينغ أن الصين لا ترغب في أن يتكرر الوضع الذي واجهته في ليبيا، حيث اضطرت لأن تجلي بسرعة في مارس/آذار 2011 نحو 36 ألفا من رعاياها العاملين في قطاعات النفط والبناء والسكك الحديدية والاتصالات.
وفي فبراير/شباط الماضي أشاد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالصين باعتبارها أهم شريك تجاري للعراق، وأهم مستثمر في قطاعي النفط والكهرباء.

 

المصدر : الجزيرة نت

'