“العقدة” تقلق كلوب قبل مواجهة فياريال

ومنذ استلام المدرب الألماني يورغن كلوب تدريب ليفربول في 2015، تعرض الفريق لبعض الكبوات في أوروبا، جميعها كانت على يد أندية إسبانية.

ولم يخرج كلوب من أي مسابقة أوروبية شارك فيها، إلا على يد أندية إسبانية، والمرة الوحيدة التي أفلت فيها من “قبضة” الإسبان، أكمل البطولة وحقق دوري أبطال أوروبا عام 2019.

في موسمه الأول، وصل كلوب لنهائي بطولة يوروبا ليغ عام 2016، وخسر النهائي على يد إشبيلية بنتيجة 3-1، بقيادة مدرب فياريال الحالي، يوناي إيميري.

وبعد غياب أوروبي عام 2017، عاد ليفربول ليشارك في 2018، ووصل النهائي، ليتعرض لهزيمة دراماتيكية على يد ريال مدريد الإسباني بنتيجة 3-1.

وفي 2019، حقق كلوب وليفربول معجزة تاريخية، بقلبه تأخره أمام برشلونة الإسباني في نصف النهائي بنتيجة 0-3، إلى انتصار بنتيجة 4-0 في أنفيلد، ليتأهل للنهائي ويحقق اللقب على حساب مواطنه توتنهام هوتسبر.

وفي 2020، صدم أتلتيكو مدريد خصمه ليفربول، وأخرجه من دوري الأبطال في دور الـ16، بجموع اللقاءين بنتيجة 4-2.

أما في 2021، فعاد ليفربول لمواجهة ريال مدريد، في ربع نهائي دوري الأبطال، وخرج على يد “الملكي” بنتيجة مجموعها 3-1.

ويأتي موسم 2022 بمواجهة نصف النهائي أمام فياريال، فإما العبور والوصول للنهائي، أو تكرار العقدة الإسبانية.