عمان – يحتضن ملعب مدينة الأمير محمد بالزرقاء الأربعاء المباراة النهائية لمسابقة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم (أولى بطولات الموسم الكروي 2022) والتي تجمع الفيصلي والرمثا لأول مرة على اللقب منذ انطلاق المسابقة عام 1981.
ويمني الفريقان النفس بالإعلان عن بداية قوية من خلال التتويج بلقب درع الاتحاد، وهذا سيحفز اللاعبين على الدخول بقوة في أجواء بطولتي الدوري وكأس الأردن.
وغاب الفريقان عن منصة التتويج لبطولة درع الاتحاد لعدة مواسم، وهما يقفان أمام فرصة كبيرة لاستعادة اللقب.
وتأهل الفيصلي إلى المباراة النهائية بطلا للمجموعة الثانية بفوزين على الجزيرة 1 – 0 والوحدات 1 – 0 وتعادل مع معان 0 – 0، قبل أن يتخطى شباب الأردن في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح 4 – 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 – 1.
أما الرمثا فتأهل كأفضل ثان عن المجموعة الثالثة بفوزين على مغير السرحان 1 – 0 وسحاب 3 – 1، مقابل خسارة أمام شباب الأردن 0 – 2، قبل أن يتجاوز الحسين إربد في الدور نصف النهائي 1 – 0.
الفيصلي فاز بسبعة ألقاب في مسابقة درع الأردن مقابل خمسة للرمثا بينما يتصدر الوحدات لائحة الفرق الأكثر فوزا بعشرة ألقاب
وقال المدير الإداري للفيصلي ماهر طعمه إن “فريقنا جاهز للمباراة ونتطلع إلى تحقيق أول ألقاب الموسم الكروي الجديد واستعادة لقب بطولة درع الأردن. مباريات الفيصلي مع الرمثا تحمل دائما الكثير من التشويق والإثارة”.
وأضاف “فريقنا استعاد مستواه المعهود في عهد المدرب محمود الحديد، واللاعبون يتمتعون بمعنويات عالية قبل مواجهة اليوم”.
وبدوره قال المدير الفني للرمثا مراد الحوراني الذي يقود الفريق للمرة الأولى “لديّ ثقة كبيرة بلاعبي فريقي في إسعاد جماهير الرمثا وإعادة درع الأردن إلى خزائن النادي رغم صعوبة المهمة أمام فريق الفيصلي الذي نكن له الاحترام”.
وأضاف “فخور بما حققته مع الرمثا لاعبا ومدربا ومديرا فنيا (..) تتويج الرمثا بطلا للدوري في الموسم الماضي بعد غياب دام 40 عاما يحفز اللاعبين في الموسم الحالي والتتويج ببطولة الدرع يمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل سلسلة من المباريات الأخرى مع الفيصلي”.
وسيلتقي الفيصلي والرمثا ثلاث مرات في أقل من شهر بعد نهائي الدرع، أولها في التاسع عشر من الشهر الجاري في الأراضي الفلسطينية ضمن بطولة القدس والكرامة، ثم يومي الخامس والحادي عشر أبريل في مباراة كأس الكؤوس الأردنية والجولة الأولى من الدوري المحلي على التوالي.
ويملك الفيصلي في سجله 7 ألقاب في مسابقة درع الأردن مقابل 5 للرمثا، بينما يتصدر الوحدات لائحة الفرق الأكثر فوزا بعشرة ألقاب.
الفريقان يمنيان النفس بالتتويج بلقب درع الاتحاد وهو ما يحفز اللاعبين على الدخول بقوة في أجواء بطولتي الدوري وكأس الأردن
وبالعودة إلى موازين القوى، فإن صفوف الفيصلي تزخر بلاعبين مميزين من أصحاب الخبرة، وتميل الأفضلية لصالحهم.
وتضم صفوف الفيصلي عددا من اللاعبين الدوليين منهم إحسان حداد وأنس بني ياسين ويزيد أبوليلى ونزار الرشدان ويوسف الرواشدة.
ويمتاز الفيصلي بحالة من الانسجام بين لاعبيه، حيث حافظ على هيكل الفريق الذي توج الموسم الماضي بلقب كأس الأردن، على عكس الرمثا حامل لقب الدوري حيث افتقد إلى العديد من العناصر المؤثرة أمثال محمد أبوزريق “شرارة” ومصعب اللحام ومهند خيرالله ومالك شلبية وعمر مناصرة.
ويعول الرمثا في هذه المباراة على عناصر شابة تخوض نهائي الدرع لأول مرة أمثال هاشم الخالدي وأوس أبوهضيب وبشار ذيابات وعلي عزايزة، فيما تقتصر عناصر الخبرة على هادي الحوراني وحمزة الدردور وعامر أبوهضيب.
ورغم الأفضلية النسبية لصالح الفيصلي، إلا أن ذلك لا يعني شيئا، فهذه الأفضلية كانت تصب في صالح الحسين إربد في مباراته أمام الرمثا، لكن الأخير نجح في تحقيق الفوز بهدف ثمين.