الرياض – تصدر هاشتاغ #المرأة_السعودية_قاضية الترند على تويتر في السعودية، بعد إعلان قرب توليها منصب قاضية.
وفيما احتفى مغردون بالخبر، مؤكدين أنه خطوة كبيرة تحققها المرأة السعودية، اعترض عليها آخرون مبررين ذلك من الناحية الشرعية.
وكانت وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة هند الزاهد قالت خلال مشاركتها في برنامج “سؤال مباشر” الذي بثته قناة “العربية”، إن تعيين المرأة السعودية لمنصب “قاضية” بات قريبا.
وأعلنت الزاهد أن وزارة العدل شهدت توظيف أكثر من 2000 سيدة خلال 3 سنوات على جميع المستويات الوظيفية، ومنهن من تقلدن فيها مناصب قيادية.
وسادت حالة من الجدل على تويتر بين الرفض والتأييد، حيث غرد البعض بأنه لا يجوز شرعا تولي المرأة أمر القضاء، واستشهد بعضهم بفتاوى صادرة في السعودية في وقت سابق بهذا الشأن.
وفي المقابل قال مغردون إن هذا الخطاب تجاوزه الزمن. وبارك العديد الخطوة واعتبروها في إطار استكمال تمكين المرأة على كافة المستويات.
وقال الكاتب السعودي عبدالله العلَمي:
وتفاعل الكاتب والباحث السياسي السعودي يحيى التليدي، قائلا:
وقالت مغردة:
وتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة بدعم من القيادة السعودية.
ويذكر أن رؤية 2030، وهي الخطة التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للعبور إلى مرحلة ما بعد النفط، تولي اهتماما بشكل أكبر لمشاركة المرأة في المجتمع والاقتصاد. وأبرز الأمير محمد في تصريحات نوفمبر الماضي المكاسب التي حصلت عليها المرأة السعودية، مؤكدا أنها تعيش اليوم “مرحلة تمكين غير مسبوقة”.
وأشارت وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة هند الزاهد في هذا السياق إلى أن “السنوات الماضية شهدت تطورا كبيرا في ملف تمكين المرأة لوجود إرادة سياسية قوية”.
وتابعت أن “وزارة العدل لم تكن فيها أي سيدة قبل 3 سنوات. واليوم تعمل بها أكثر من 2000 سيدة وعلى جميع المستويات الوظيفية ومنهن من تقلدن المناصب القيادية، وأخيرا تم تعيين سيدات كاتبات عدل”.
وتغيّرت صورة المرأة السعودية تدريجيا في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام العربي وحتى العالمي لتتحوّل من ربة منزل مطيعة إلى امرأة أكثر استقلالية. وقدمت السعوديات درسا في الإصرار بعد أن أثمرت حملة على تويتر في تحصيل حقوق غير مسبوقة.