المرصد السوري : مقاتلون يسيطرون عى قاعدة للجيش في الجنوب – مصدر24
المرصد السوري : مقاتلون يسيطرون عى قاعدة للجيش في الجنوب

المرصد السوري : مقاتلون يسيطرون عى قاعدة للجيش في الجنوب

قال مقاتلون من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة سيطرت على قاعدة كبيرة للجيش في جنوب البلاد يوم الثلاثاء في انتكاسة ستزيد من الضغوط على الرئيس بشار الأسد بعد هزائم لحقت به في الآونة الأخيرة.

ولم يتسن الحصول على تعليق مسؤولين سوريين على الفور. وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن المقاتلين سيطروا أيضا على بلدة وقرية قريبة إلى جانب قاعدة اللواء 52.

وقال عصام الريس المتحدث باسم (الجبهة الجنوبية) وهي تحالف لجماعات معارضة من التيار الرئيسي لرويترز إنه تم “تحرير اللواء 52”. وقاعدة اللواء 52 احدى أكبر قواعد الجيش السوري في المنطقة.

والمنطقة الجنوبية قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل هي من المناطق التي تمكنت فيها الجماعات المسلحة من إلحاق الهزائم بالأسد خلال الثلاثة أشهر الماضية خاصة حين سيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في أول ابريل نيسان.

وتكتسب المنطقة أهمية نظرا لقربها من العاصمة السورية دمشق وهي واحدة من المعاقل الأخيرة للجماعات المسلحة المنتمية للتيار الرئيسي والتي لا تسيطر عليها جماعات جهادية منها تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وان كان هناك وجود لمقاتلي جبهة النصرة في الجنوب.

وذكر تقرير التلفزيون السوري أن الجيش صد محاولة “جماعة إرهابية” للتسلل إلى موقع عسكري. وأضاف أن عددا من المهاجمين قتلوا وجرحوا من بينهم أحد القادة. وأضاف أن سلاح الجو يشن غارات في المنطقة.

وينسق تحالف الجبهة الجنوبية العمليات ضد الأسد من مركز قيادة مشترك في الأردن. ويتلقى بعض الدعم من دول ترغب في رحيل الأسد ومن بينها دول خليجية عربية.

وقال صابر سفر وهو عقيد سابق في الجيش السوري انشق ويقود الآن جماعة (الجيش الاول) التي قالت إنها قادت الهجوم لرويترز عبر موقع سكايب إن القوات الحكومية “فرت” بعد ان بدأت الانسحاب في الايام الأخيرة.

 

قالت قناة اورينت نيوز المقربة من المعارضة إن قوات المعارضة

أطلقت أكثر من مئة صاروخ على القاعدة.

* تنظيم الدولة الإسلامية يهاجم حزب الله قرب الحدود

ومنذ اواخر مارس آذار سيطر تحالف يضم جبهة النصرة على محافظة ادلب الشمالية الغربية كلها تقريبا والواقعة على حدود تركيا. كما انتزع تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة على مدينة تدمر التاريخية من القوات الحكومية.

والانتكاسات التي مني بها الأسد جعلت واضعي السياسة في الغرب يعتقدون أن هناك فرصة تلوح في الأفق للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

وفي المقابل قوبلت هذه الهزائم ببيانات تأييد للأسد من إيران التي يعتبر دعمها له حيويا لبقائه.

ورغم الانتكاسات التي لحقت به في الشمال الغربي والجنوب الغربي والشرق أحكم الأسد قبضته على المنطقة الحدودية مع لبنان بفضل عملية مشتركة شنها مع مقاتلي حزب الله اللبناني على مدى الشهر المنصرم.

وقالت مصادر لبنانية مطلعة إن التنظيم المتشدد هاجم مقاتلي حزب الله للمرة الأولى في منطقة جبال القلمون يوم الثلاثاء. وأضافت أن 11 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا.

 

المصدر:رويترز

'