المغرب يعتزم فك نحس مباريات الافتتاح في المونديال – مصدر24

المغرب يعتزم فك نحس مباريات الافتتاح في المونديال

الرباط – فشل المنتخب المغربي في فك شفرة مباريات الافتتاح، حيث تعرض للهزيمة 3 مرات وتعادل في مناسبتين، وذلك من أصل 5 مشاركات سابقة في المونديال.

ويخطط أسود المدرب وليد الركراكي هذه المرة لكسر اللعنة وتحقيق الفوز في مباراتهم الافتتاحية ضمن نسخة قطر 2022، على حساب المنتخب الكرواتي وصيف كأس العالم 2018.

وفي أولى مشاركاته بالمونديال عام 1970، وضعت القرعة منتخب المغرب في مواجهة افتتاحية معقدة أمام ألمانيا الغربية، بقيادة القيصر فرانز بيكنباور والهداف التاريخي جبرد مولر، ليخسر أسود الأطلس (1 – 2). وسجل حينها المغرب هدفه من خلال لاعب الرجاء الراحل، حومان جرير.

وبعد 16 عاما، عاد منتخب المغرب للمشاركة في كأس العالم، وتمكن من فرض التعادل السلبي في مباراته الأولى على نظيره البولندي، الذي كان يمتلك وقتها الهداف الشهير بونيك، لاعب يوفنتوس الإيطالي.

وفي ثالث المشاركات المغربية، بمونديال أميركا 1994، خسر المغرب أمام بلجيكا (0 – 1) في مستهل مشواره بالبطولة، رغم سيطرة أسود الأطلس على المباراة، وإهدارهم فرصا سهلة. أما في انطلاقة نسخة فرنسا 1998، فقد تعادل المغرب مع النرويج (2 – 2)، وسجل له حينها مصطفى حجي وعبدالجليل كماتشو، في واحدة من أفضل مباريات المنتخب الشمال أفريقي في المونديال.

المدرب وليد الركراكي يخطط لكسر اللعنة وتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية ضمن نسخة قطر، على حساب المنتخب الكرواتي

وفي المرة الخامسة والأخيرة، انهزم المغرب بشكل دراماتيكي أمام إيران، في أولى مبارياته بدور المجموعات، إثر هدف عكسي سجله بوهدوز في مرمى أسود الأطلس بالخطأ خلال الثواني الأخيرة من اللقاء.

وتابع الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، ومساعده غريب أمزين، تألق نصير مزراوي مدافع بايرن ميونخ، في مباراته الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة ضمن منافسات الجولة 5 لدوري المجموعات. وحاز مزراوي الثناء والتقدير من الركراكي، بعد تفوقه الكبير في مواجهة نجوم البارسا، وتحديدا البولندي روبرت ليفاندوفسكي.. إذ تمكن من شل حركته ومنعه من التسجيل.

وعاد مزراوي لصفوف المغرب بعد عام ونصف العام من الغياب عن منتخب الأسود، بسبب مشاكله مع المدرب السابق وحيد خاليلوزيش، ليبعث إشارات طمأنة لما سيكون عليه الوضع بالمونديال، وتحديدًا لشغل دور جديد عنه غير الظهير الأيمن الذي يجيده، وهو الظهير الأيسر لتعويض آدم ماسينا لاعب أودينيزي، الذي يتغيب عن المونديال بعد جراحة الأربطة التي خضع لها مؤخرا.

ويمتلك المنتخب المغربي لاعبين متميزين بمواصفات عالمية، يشغلان مركز الظهير الأيمن، وهما أشرف حكيمي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ الألماني.

ولكن مزراوي أبلغ الركراكي، مثلما اعترف مدرب المنتخب في مؤتمر صحافي، أنه قرر التضحية ليشغل دور المدافع الأيسر، وتعوض آدم ماسينا بالمونديال، وترك زميله حكيمي في الجانب الأيمن.. بعد أن نجح في بروفة سابقة بهذا المركز خلال وديتي تشيلي وباراغواي في إسبانيا الشهر الماضي. وبسرعة، نجح مزراوي بعد تألقه مطلع العام الحالي رفقة بايرن ميونخ في البوندسليغا ودوري أبطال أوروبا، في مضاعفة حجم شعبيته لدى جماهير الأسود.

'