دبي – تترقب جماهير سوريا والعراق مواجهة المنتخبين المقررة الثلاثاء المقبل في الإمارات لحساب الجولة الأخيرة من منافسات الدور الثالث المؤهل إلى مونديال قطر 2022.
وستقام المباراة في دبي الأرض الافتراضية للمنتخب السوري الذي يتذيل المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط مقابل 8 في جعبة العراق رابع الترتيب. ويبحث المنتخب السوري عن فوز مهم من أجل تحسين تصنيفه العالمي الذي سيكون مؤثرا في قرعة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الصين العام المقبل.
ويدرك المدرب غسان معتوق صعوبة المهمة وفارق الإمكانيات بين لاعبيه الشباب ونظرائهم في العراق، لكنه وعد رغم ذلك بأن يقدم “نسور قاسيون” مباراة كبيرة بطموح الفوز.
ويسعى منتخب سوريا لمواصلة الصحوة المتأخرة التي بدأت بالفوز على لبنان (3 – 0)، رغم غياب عدد كبير من نجومه وفي مقدمتهم عمر السومة وعمر خربين وإبراهيم العالمة وإياز عثمان وعبدالرحمن ويس فيما غاب محمود المواس للحرمان وسيكون متواجدا في مباراة العراق.
المنتخب العراقي يخوض لقاء سوريا الأخير تحت ضغط كبير، وهو مطالب بالفوز لضمان التأهل إلى الملحق الآسيوي
ويُتوقع أن يشارك محمد ريحانية أمام أسود الرافدين مع بقاء الهجوم بقيادة علاء الدالي ومارديك مردكيان. وفي المقابل يدخل المنتخب العراقي المباراة تحت ضغط كبير وهو مطالب بالفوز لضمان التأهل إلى الملحق الآسيوي شرط تعثر الإمارات أمام كوريا الجنوبية بالتعادل أو الخسارة.
ومن الممكن أيضا أن يتأهل العراق إذا تعادل في الجولة الأخيرة بشرط خسارة الإمارات بفارق خمسة أهداف على الأقل وهزيمة أو تعادل لبنان. وقد منح فوز العراق على الإمارات الثقة للاعبي أسود الرافدين والمعنويات التي ستكون مهمة في مباراة سوريا التي لا بديل أمامهم عن الانتصار فيها.
وأجرى المنتخب العراقي مساء الجمعة الحصة التدريبية الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض استعدادا للقاء سوريا الحاسم. وخاض المران 30 لاعبا تحت قيادة المدرب عبدالغني شهد الذي وافق على التوجه إلى دبي بعد أن طالب الاتحاد العراقي في وقت سابق بالبقاء في الرياض وتأجيل المغادرة إلى يوم الاثنين.
وقال بشار رسن لاعب المنتخب العراقي في تصريحات نقلها المكتب الإعلامي للاتحاد “مباراة سوريا ستكون بمثابة مباراة نهائية بعد الفوز الذي تحقق على الإمارات الذي عُدنا من خلاله إلى سكة الانتصارات”. وأضاف “هدفنا هو الفوز على سوريا لا غير من أجل الظفر ببطاقة الملحق بالرغم من أنها لا تعتمد على فوزنا فقط، لكن كل ما علينا فعله هو أن نؤدي واجبنا ونقدم أداءً جيدًا ونخطف نقاط المباراة”.
ويذكر أن المنتخب العراقي يحتاج إلى تحقيق الانتصار على سوريا شرط خسارة أو تعادل المنتخب الإماراتي أمام ضيفه الكوري الجنوبي. وكلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا يابانيا بإدارة مباراة سوريا والعراق.
ويتألف الطاقم من الحكم الرئيسي ريوجي ساتو والمساعد الأول هيروشي ياماوشي، والمساعد الثاني جون ميهارا والحكم الرابع أوسوكي أوراكي وحكم الفار هيوراكي كيمورا. وسيكون مساعد الفار هو جومبي إيدا من اليابان ومقيم الحكام علي أحمد الطريفي من السعودية ومراقب المباراة وليد محمد من الإمارات.
