أغلقت جلسة تداول الخميس بالبورصة المصرية مسجلة تراجعا بقيمة 7.28 بالمئة للمؤشر الرئيسي EGX100 للأسهم الصغيرة، وبقيمة 3.63 بالمئة للمؤشر الرئيسي EGX30 للأسهم الكبيرة للشركات، فيما أكد مسؤول مصري أن التراجع سببه الصدمة التي أحدثها الغزو الروسي لأوكرانيا، للأسواق في العالم كله.
وقال محمد ماهر نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الحرب الروسية الأوكرانية سببت حالة من الذعر لدى المتداولين في البورصة المصرية، وكذلك في بورصات العالم، مما أدى إلى تراجع كبير بمعظم الأسهم، حيث يخشى المضاربون من عمليات البيع والشراء في الظروف غير المستقرة.
وأشار ماهر إلى أن “الوضع مقلق وغير مستقر الآن، وقد يتضح خلال الساعات المقبلة إلى أين تتجه الأمور، ومن ثم يعود الاستقرار لعمليات البيع والشراء”.
وأوضح أنه “لا يتم وقف التداول بالبورصة إلا في حال تراجع مؤشر EGX100 بنسبة 10 بالمئة، وخلال جلسة الخميس لم يحدث ذلك ومن ثم استمر التداول حتى انتهاء الجلسة”.
ونفى نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية صحة ما نشر حول أن البورصة المصرية خسرت الخميس 20 مليار دولار بسبب الحرب، مشيرا إلى أن تراجع الأسهم ليس معناه الخسارة، فـ”الخسارة تحدث للمتداولين حينما يبيعون الأسهم وهي متراجعة، لكن إذا لم يتم البيع فستعاود الصعود ومن ثم فلا خسائر”.
وأشار أيضا إلى أن “التراجع قد يجعل البعض يقدمون على شراء الأسهم لبيعها وقت معاودة الارتفاع، وبالتالي فهذا ينشط حركة التداول في البورصة أيضا”.