اليمن .. 5 قتلى و80 جريحا بمظاهرة ضد الحوثيين في تعز – مصدر24

اليمن .. 5 قتلى و80 جريحا بمظاهرة ضد الحوثيين في تعز

لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 80 آخرون بجروح، الثلاثاء 24 مارس/آذار، إثر إطلاق مسلحين حوثيين النار على متظاهرين ضدهم في محافظة في تعز، جنوب غرب اليمن.

وأفاد مسؤولون في تعز، بأن المتظاهرين تجمعوا لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تواجد الحوثيين الذين استولوا نهاية الأسبوع الماضي على مطار المدينة ومعسكر للقوات الخاصة.

وقال مصدر طبي إن المستشفيات المحلية وجهت نداء للتبرع بالدم بعد توافد عدد كبير من الجرحى، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة.

وفي التربة، 80 كلم جنوب غرب تعز، سقط 3 قتلى وأكثر من 12 جريحا، إثر هجوم مسلح نفذه مسلحون حوثيون على حشد من المتظاهرين.

وقالت مصادر محلية إن القتلى سقطوا خلال فتح الحوثيين النيران على مظاهرة خرجت احتجاجا على إقامة الحوثيين حواجز أمنية في المنطقة.

وتعيش تعز حالة من التوتر بسبب التعزيزات التي وصلتها من قيادة قوات الأمن الخاصة ووزارة الداخلية بصنعاء وتضم عددا من مسلحي الحوثي وسط رفض شعبي لتواجدهم هناك.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء “رويترز” نقلا عن مسؤولين محليين وسكان بلدة كرش، بأن مقاتلين حوثيين ووحدات في الجيش متحالفة معهم سيطروا على البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتقع كرش على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال من عدن ثاني أكبر مدينة في اليمن، وتبعد حوالي 40 دقيقة عن قاعدة العند الجوية الرئيسية التي لا تزال تحت سيطرة هادي الذي يتخذ من عدن مقرا له.

اشتباكات بين الحوثيين والحراك الجنوبي في الضالع

من جانب آخر، أفاد مراسلنا بأن اشتباكات بين مسلحين حوثيين ومقاتلين من الحراك الجنوبي وقعت قرب مدينة الضالع جنوب البلاد أدت إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وكان الرئيس اليمني حذر قبل أيام من التمدد الحوثي نحو جنوب البلاد ووصف ما وقع من قصف لمدينة عدن بالعدوان على الشعب اليمني والشرعية الدستورية في إشارة إلى قصف طائرات حربية تابعة للحوثيين مناطق في المدينة.

صورة من الأرشيفReutersصورة من الأرشيف

أكثر من 30 قتيلا بين الحوثيين ومسلحي القبائل

وأوقعت المعارك بين الحوثيين وحلفائهم من جهة وبين مسلحي القبائل ومؤيدي الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة ثانية في عدة مناطق من اليمن أكثر من 30 قتيلا منذ مساء الاثنين 23 مارس/آذار.

وحسب مصادر قبلية، فقد قتل تسعة مسلحين من القبائل و15 عنصرا من الحوثيين، في الاشتباكات التي دارت بين الحوثيين المدعومين من قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وقبائل مؤيدة للرئيس عبد ربه منصورهادي في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وفي مأرب، شرق العاصمة صنعاء، سقط عشرات القتلى عند اعتراض مسلحي القبائل موكب للحوثيين.

وأفادت مصادر أمنية يمنية، بأن مقاتلين من الجنوب اعترضوا قافلة للحوثيين في منطقة صنعاء شمال شرق الضالع كبرى مدن المحافظة والمحاذية لعدن، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة.

وأضاف المصدر الأمني أن اشتباكات اندلعت بين قوات موالية لهادي في منطقة كرش بمحافظة لحج المحاذية لعدن، وبين قوات موالية للحوثيين.

وكان وزير الدفاع اليمني الموالي لهادي، محمود الصبيحي، تفقد الاثنين الجبهة العسكرية في كرش حاثا مؤيديه على تعزيز مواقعهم لصد أي تقدم للحوثيين.

يذكر أن الحوثين دخلوا في الأيام الاخيرة إلى تعز ثالث أكبر مدن اليمن وبوابة عدن في الجنوب، رغم النداءات الدولية لنزع فتيل الأزمة وتحذير الأمم المتحدة من خطر انزلاق البلاد في حرب أهلية.

وسيطر الحوثيون في فبراير/شباط على العاصمة صنعاء بالكامل، في حين يسيطر مؤيدو الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي لجأ إلى عدن بعد فراره من العاصمة، على الجنوب.

 

المصدر: RT

'