انفجار يهز مستودع أسلحة لحزب الله في عين قانا جنوب لبنان – مصدر24

انفجار يهز مستودع أسلحة لحزب الله في عين قانا جنوب لبنان

بيروت- أفادت مصادر أمنية الثلاثاء بوقوع انفجار هز قرية عين قانا في جنوب لبنان أحد معاقل حزب الله، وتسبب في إصابة عدة أفراد بجروح، فضلا عن دمار في الممتلكات.

وقال مصدر أمني إن مستودع سلاح لجماعة حزب الله انفجر في جنوب لبنان بسبب خطأ فني، فيما أكد مصدر عسكري أن “المعلومات الأولية تشير إلى أنه مركز لحزب الله”.

وأفاد أحد سكان قرية عين قانا “أنه مركز للحزب على شكل منزل”، مشيراً إلى أن عناصر من الحزب فرضوا طوقاً أمنياً على المكان الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف. وقال “اهتزت القرية بنا تماماً”.

وكانت الأنباء قد تضاربت بشأن طبيعة الانفجار ومكانه ففيما ذكرت أنباء على أن الانفجار وقع في منزل لأحد قيادات حزب الله، ذكرت المعطيات الأمنية أن الانفجار الذي وقع في مبنى هو عبارة عن مستودع للأسلحة تابع للحزب.

وتحدثت مصادر إعلامية عن وقوع ضحايا، وأفادت قناة الجديد اللبنانية إن الانفجار أسفر جرحى وتصدع في الأبنية المجاورة، واحتراق سيارات مركونة بالقرب من مكان الانفجار.

من جهتها قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” إن انفجارا كبيرا ترددت أصداؤه في منطقتي النبطية وإقليم التفاح، وتصاعد دخان كثيف من المنطقة المحيطة ببلدتي عين قانا وكفرفيلا”.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات أظهرت أضرارا مادية في المباني والسيارات وتصاعد كبير لسحب الدخان.

ويشهد لبنان وضعا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق منذ الحرب الأهلية فاقمه انفجار مرفأ بيروت المدمر في الرابع من أغسطس.

وانعكس تدهور الأوضاع في لبنان هشاشة أمنية، في ظل تواتر الصدامات الطائفية.

ويقول مراقبون إن الحادث الأخير والذي يأتي في سياق سلسلة من الحوادث المتوالية منذ انفجار بيروت يطرح أكثر من سؤال، غير مستبعدين فرضية أن يكون انفجار قرية عين قانا تحديدا له ارتباط بإسرائيل، لاسيما وأن الأخيرة كثفت من تحركاتها في الأجواء اللبنانية في الفترة الأخيرة.

وكان قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان “يونيفيل” اللواء ستيفانو ديل كول حذر الاثنين من تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل بسبب الانتهاكات المستمرة للطائرات الحربية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

وقال اللواء ديل كول لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية إن اليونيفيل سجلت في الأيام الأخيرة العديد من الخروقات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.

وأضاف أنه طلب من الجيش الإسرائيلي التوقف عن التحليق في الأجواء اللبنانية لأن “مثل هذه الانتهاكات المستمرة تؤدي إلى تصعيد التوتر ويمكن أن تؤدي إلى حوادث تهدد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.

'