#اوروبا تشدد إجراءاتها بشأن القتال بـ #سوريا – مصدر24

#اوروبا تشدد إجراءاتها بشأن القتال بـ #سوريا

تبنت تسع دول أوروبية الخميس خططا لزيادة تبادل معلومات المخابرات وإغلاق المواقع الإلكترونية لمن وصفتهم بـ”المتشددين”، في محاولة لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا.
وقد قررت هذه الدول إعداد سلسلة إجراءات ملموسة للتعرف على “متطرفين” أوروبيين ذهبوا للقتال في سوريا ومنعهم من ارتكاب “مجازر” في دولهم التي انطلقوا منها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف قوله إنه تم تحديد سلسلة إجراءات “للرصد والوقاية والردع”، وذلك في اجتماع عمل بين وزراء داخلية تسع دول هي بلجيكا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والدانمارك والسويد والنمسا.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع -الذي عقد في لوكسمبورغ وخصص لمناقشة ما أسماه “الخطر”، في إشارة إلى توجه الأوربيين للقتال في سوريا- جرى أمس على هامش اجتماع رسمي مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي.
كما لفت دو كيرشوف إلى أن ضرورة احترام التوازن بين الدواعي الأمنية والحريات المدنية تفرض إجراء اختبار لفعالية الإجراءات التي تم اعتمادها، غير أن أجهزة المخابرات لا ترغب في كشف مصادرها، حسب تصريحاته.
أهداف وقلق
ويتمثل الهدف من هذه الإجراءات في تحسين إمكانيات التعرف على المرشحين المستعدين للتوجه إلى سوريا للقتال، وتعميم هوياتهم على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى وجعل مغادرتهم صعبة ومتابعتهم بعد عودتهم مع احتمال توقيفهم.
وتشعر الحكومات الأوروبية بقلق بالغ تجاه ذهاب بعض مواطنيها -وخاصة المهاجرين من ذوي الخلفية الإسلامية- للقتال في سوريا ثم العودة إلى أوروبا حاملين الأفكار “المتطرفة”، إضافة إلى القدرة على التعامل مع السلاح.
وستعقد مجموعة عمل بعد عشرة أيام لإجراء فحص تقني لهذه الإجراءات والآليات التي ستطبقها الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء، والهدف هو التوصل إلى إقرار هذه الإجراءات في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الذي تنظمه الرئاسة الإيطالية الدورية للاتحاد في ميلانو في التاسع من يوليو/تموز المقبل.
وطبقا لبيان أصدرته وزارتا الداخلية في فرنسا وبلجيكا، فإن الاقتراحات التي طرحتها الدولتان حظيت بتأييد واسع من جانب كل من ألمانيا والسويد والدانمارك وبريطانيا وهولندا وإيرلندا وإسبانيا.
كما لفت دو كيرشوف إلى أن ضرورة احترام التوازن بين الدواعي الأمنية والحريات المدنية تفرض إجراء اختبار لفعالية الإجراءات التي تم اعتمادها، غير أن أجهزة المخابرات لا ترغب في كشف مصادرها، حسب تصريحاته.
أهداف وقلق
ويتمثل الهدف من هذه الإجراءات في تحسين إمكانيات التعرف على المرشحين المستعدين للتوجه إلى سوريا للقتال، وتعميم هوياتهم على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى وجعل مغادرتهم صعبة ومتابعتهم بعد عودتهم مع احتمال توقيفهم.
وتشعر الحكومات الأوروبية بقلق بالغ تجاه ذهاب بعض مواطنيها -وخاصة المهاجرين من ذوي الخلفية الإسلامية- للقتال في سوريا ثم العودة إلى أوروبا حاملين الأفكار “المتطرفة”، إضافة إلى القدرة على التعامل مع السلاح.
وستعقد مجموعة عمل بعد عشرة أيام لإجراء فحص تقني لهذه الإجراءات والآليات التي ستطبقها الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء، والهدف هو التوصل إلى إقرار هذه الإجراءات في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الذي تنظمه الرئاسة الإيطالية الدورية للاتحاد في ميلانو في التاسع من يوليو/تموز المقبل.
وطبقا لبيان أصدرته وزارتا الداخلية في فرنسا وبلجيكا، فإن الاقتراحات التي طرحتها الدولتان حظيت بتأييد واسع من جانب كل من ألمانيا والسويد والدانمارك وبريطانيا وهولندا وإيرلندا وإسبانيا.

المصدر: الجزيرة نت

'