وقالت اللجنة في بيان لها: “بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف في 23 أكتوبر واجتماع غدامس من 2 إلى 3 نوفمبر تم الاتفاق على مرحلة أولى لفتح الطريق الساحلي، وتتضمن “البدء باخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة باعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الامم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة”

وتشمل أيضا ” إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الاجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية مغادرتهم الاراضي الليبية”.

كما كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي واعادة القوات الى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الامنية لتأمين المنطقة بعد اخلائها من القوات العسكرية.

وجرى الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.