بدأ الجنود الفرنسيون بانتشال جثث الضحايا في مكان تحطم الطائرة الجزائرية شمال مالي.هولاند: لا ناجين في تحطم الطائرة الجزائرية.
وكان نحو 100 جندي فرنسي قد وصلوا الجمعة 25 يوليو/تموز إلى مكان الكارثة في منطقة قريبة من حدود بوركينا فاسو المجاورة. ورافقهم 60 جنديا ماليا و40 هولنديا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتتلخص مهمتهم في ضمان أمن المنطقة وجمع المواد التي يمكن استخدامها أثناء التحقيق في الحادث.
كما يتعين عليهم نقل جثث الضحايا إلى مدينة غاو شمال مالي، لتحديد هويتها، الأمر الذي سيتطلب وقتا معينا، علما بأن مكان الكارثة يقع على مسافة بعيدة من هذه المدينة.
هولاند: لا ناجين في تحطم الطائرة الجزائرية
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الجمعة 25 يوليو/تموز أن كل ركاب الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي سقطت أمس الخميس في مالي لقوا مصرعهم.
وأفاد في ختام اجتماع طارئ في قصر الأليزيه أن الخبراء الذين يعملون في موقع الكارثة عثروا على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المحطمة.
وكانت فرنسا قد أعلنت إنها أرسلت وحدة عسكرية لتأمين موقع تحطم الطائرة الجزائرية التي كانت تقل 112 ركاب وطاقما من 6 أفراد، في مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الطائرة كان على متنها 51 مواطنا فرنسيا، وجرى التعرف على جثثهم بوضوح، على الرغم من تناثرها إلى أجزاء.
وأضاف البيان: “أرسلت وحدة عسكرية فرنسية لتأمين الموقع وجمع المعلومات الأولية”.
وكانت بوركينا فاسو أعلنت في وقت سابق أن رجال الإنقاذ فتشوا مكان الكارثة وعثروا فيه على أجزاء الطائرة وجثث الضحايا. وأضافت أن سقوط الطائرة كان بالقرب من قرية بوليكيسي الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غرب مدينة غوسي في مالي، وعلى بعد 50 كيلومترا من حدود بوركينا فاسو.
ومن المتوقع أن يزور رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا موقع الكارثة اليوم الجمعة.
وكانت الخطوط الجوية الجزائرية فقدت يوم الخميس الاتصال بطائرتها التي كانت في طريقها من عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو الى الجزائر. وجاء ذلك بعد 50 دقيقة من إقلاع الطائرة من مطار واغادوغو. وكانت الطائرة تقل ركابا من 15 دولة.
المصدر: روسيا اليوم