بداية قارية واعدة للشابي مع الرجاء البيضاوي – مصدر24

بداية قارية واعدة للشابي مع الرجاء البيضاوي

الرباط- سجل الرجاء البيضاوي فوزا ثمينا على مضيفه نامونغو التنزاني بثلاثية دون رد في خامس جولات دور المجموعات بكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية).

وواصل الفريق المغربي حضوره المميز في المنافسة الأفريقية علما وأنه ضَمن التأهل منذ الجولة الرابعة. ووقع المدرب الأسعد الشابي على أول مواجهة قارية له مع فريقه الجديد الرجاء البيضاوي.

نهضة بركان خسر بهدف دون رد على يد نابسا ستارز الزامبي ليودع البطولة بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية بـ5 نقاط

وكانت المواجهة ناجحة بكل المقاييس، بالنظر إلى النتيجة والأداء الذي قدمه اللاعبون. وتأتي المباراة استمرارا للبداية الناجحة للشابي بعد الفوز على المغرب التطواني بنتيجة 3-2 في مسابقة الدوري المحلي.

وكانت المباراة فرصة أمام المدرب الجديد للوقوف على مستوى مجموعة من اللاعبين البدلاء خاصة بعدما قرر إراحة نجوم الفريق مثل محسن متولي، وعبدالإله الحافيظي ومروان هدهودي وعمر العرجون. ونجح اللاعبون البدلاء في تقديم مستويات جيدة ونجحوا في الاختبار على غرار الهبطي ومكعازي والسعداوي.

وأكد الرجاء البيضاوي حسن الاستعداد للمنافسة الأفريقية، وأنه سيكون من أقوى المرشحين للظفر باللقب. وبفوزه على نامونغو يكون “النسر الأخضر” المغربي الفريق الوحيد ضمن المجموعات الأربع الذي انتصر في أول 5 جولات (15 نقطة).

حقبة تاريخية

في المقابل ودع نهضة بركان المغربي البطولة الأفريقية ليفقد بذلك فرصته في الحفاظ على اللقب الذي حققه في النسخة الماضية، وكذلك يفقد جيلا ذهبيا حقق إنجازات تاريخية للنادي البركاني.

الرجاء البيضاوي سجل فوزا ثمينا على مضيفه نامونغو التنزاني بثلاثية دون رد في خامس جولات دور المجموعات
الرجاء البيضاوي سجل فوزا ثمينا على مضيفه نامونغو التنزاني بثلاثية دون رد في خامس جولات دور المجموعات 

وخسر نهضة بركان بهدف دون رد على يد نابسا ستارز الزامبي ليودع البطولة بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية بـ5 نقاط. ونجح نهضة بركان في إعلان نفسه خصما قويا في المغرب أمام القوى التقليدية ممثلة في الوداد والرجاء والجيش الملكي خلال آخر المواسم، بعد صعوده الصاروخي من دوري الهواة للدوري الثاني ومنها اللعب مع الكبار منذ عقد من الزمن تقريبا.

وخلال هذه الفترة تمكن بركان من الفوز بلقب تاريخي هو الأول في خزانة النادي قبل موسمين لكأس العرش، ووصل في الكونفيدرالية ليلعب نهائي البطولة أمام الزمالك المصري، الذي فاز على بركان بركلات الترجيح.

وتمسك الجيل الذهبي بحلم الكونفيدرالية وعاد في الموسم التالي ليحقق اللقب على حساب فريق مصري آخر وهو بيراميدز، بعد أن فاز عليه في النهائي بهدف دون رد. ثنائية تاريخية رافقها احتلال الفريق الصف الثالث الموسم الماضي بالدوري خلف الغريمين، بعدما ظل متشبثا بفرصه كاملة للفوز باللقب، حتى الجولة الأخيرة، فارضا احترامه على الجميع.

نهاية مرحلة

لم يكن إقصاء نهضة بركان أمام نابسا الزامبي متذيل ترتيب مجموعته، هو الإشارة الوحيدة المعلنة عن نهاية جيل بركان الذهبي. وسبق هذا الإخفاق إشارات عملاقة منها تواضع نتائجه هذا الموسم بالدوري وخسارته مرارا على ملعبه، آخرها أمام الجيش واتحاد طنجة، كما ودع كأس العرش أيضا على ملعبه من المغرب الفاسي.

المدرب الأسعد الشابي وقع على أول مواجهة قارية له مع فريقه الجديد الرجاء البيضاوي، وكانت مواجهة ناجحة بكل المقاييس

وخسر الفريق خدمات صانع لقب الكونفيدرالية طارق السكتيوي الذي استقال وحل بدلا منه مدرب جديد وهو بيدرو بنعلي.

وهناك مسألة أخرى تعلن نهاية هذه الحقبة هي تجاوز 9 من القوام الأساسي لبركان (34 سنة) حيث لعبوا طويلا في ما بينهم وتعرضوا لإرهاق شديد. وكان هذا أيضا من بين العوامل التي تأثر بها الفريق بعدما أعلن فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي وصانع ثورة بركان الكروية، تنحيه عن منصبه كرئيس للنادي قبل عامين وتعويضه بحكيم بن عبدالله. ورغم احتفاظ النادي بكافة الأسماء التي رافقت لقجع في مجلس إدارته، إلا أن خروج الأخير أثر بشكل سلبي على النادي.

'