وقال مسؤولون في الحكومة الأميركية لصحيفة نيويورك تايمز إن عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في اجتياحها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.

وأفاد تقرير الصحيفة، الاثنين، بأن المعلومات الاستخباراتية، التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة لم تقدم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ.

وفي الشهر الماضي، أبلغ مسؤول أميركي رويترز بأن الطائرات المُسيرة روسية الصنع واجهت “إخفاقات عديدة”.

وقال المسؤول إن روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز “مهاجر-6″ و”شاهد”.

وشنت أوكرانيا في الآونة الأخيرة هجمات مضادة على مواقع عدة، بما في ذلك خيرسون التي احتلتها روسيا في بداية الاجتياح.

واستعدادا لتلك الهجمات، قصفت القوات الأوكرانية مناطق الإمداد الروسية، ومنها تلك التي تحتوي على مدفعية وذخيرة.

وقال مسؤولون إن العقوبات الغربية تحد من قدرة روسيا على استبدال المركبات والأسلحة التي دُمرت في أوكرانيا.