وكانت الاتفاقية التي وقعها الطرفان في شهر سبتمبر الماضي قد لاقت صعوبات كثيرة، ولم يتخذ الطرفان الموقِعان خطوات عملية لتنفيذها، تجنباً لوقوع صِدامات مُسلحة مع المُقاتلين المحليين، القريبين من حزب العمال الكردستاني، الذين يرفضون عودة قوات الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى جانب فصائل من الحشد الشعبي العراقي، ذات العلاقة مع تلك التشكيلات المحلية داخل مدينة سنجار ومحيطها.

وكانت بلدة سنجار ذات الأغلبية الإيزيدية قد تعرضت في صيف عام 2014 لهجوم من قِبل تنظيم داعش الإرهابي، أوقع آلاف الضحايا من السكان المحليين عبر ارتكاب مجازر جماعية بحقهم، وهجر باقي السُكان.