“بنت الأقرع” عنوان سجال كويتي مصري جديد – مصدر24

“بنت الأقرع” عنوان سجال كويتي مصري جديد

القاهرة- اختار الممثل المصري أحمد بدير اللجوء إلى القضاء، لمحاسبة الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي حوّلته إلى مادة للسخرية عبر حسابها على إنستغرام.

وأعلن المحامي المصري أشرف عبدالعزيز على فيسبوك “اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان”، بالنيابة عن مواطنه أحمد بدير، “نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظيه” بحق موكله، عبر حسابها الرسمي على إنستغرام.

وردت مي العيدان، على هذا الإعلان عبر إنستغرام، بنبرةٍ تصعيدية قائلة “أحب أقول لأحمد بدير المحاكم مفتوحه من 7 صباحاً، توكل على الله واللي ما اطاوله في أَيَّدَك طاوله برجلك”. واعتبرت العيدان أنّ القضية “خاسرة”، لأنّ القانون بحسب قولها، “يحاسب على السب، والقذف، ونسب شيء ليس فيك أصلاً، وأنا قلت بنته مزة طلعت بنت القرع، وأنت فعلا أقرع، وفي مليون مقطع في مسرحياتك، وأنت تضحك الناس على قرعتك ومع احترامي لسهير البابلي تفت (بزقت) على صلعتك في رَيَّا وسكينه، ليش ما اعتبرتها إهانة حينها..“.

وردّت سارة أحمد بدير على سخرية العيدان من والدها قائلةً إن أبوها “نجم من نجوم الوطن العربي، لن يسمح لك أحد بالتطاول عليه!”، وأضافت سارة في تدوينةٍ نشرتها على
فيسبوك:

وكانت العيدان نشرت صورة لأحمد بدير وابنته، وعلقت:

mayal3eidankwt

صورة ابنة الفنان أحمد بدير والله طلعت مزة.. بنت الأقرع.

أحمد بدير

من جانبه، قال أحمد بدير إن مي العيدان “لا تتوقف عن التنمر، وتحاول إثارة الجدل للشهرة على حساب غيرها”.

وأثار الموضوع سجالا واسعا على مواقع التواصل بين الكويتيين والمصريين الذين تشهد العلاقات الشعبية بينهم توترا على خلفية تنامي الخطاب العنصري على مواقع التواصل المطالب بالتخلص من العمالة المصرية في الكويت نهائيا.

وتشتهر مي العيدان بإطلاقها تعليقات ساخرة على نجوم الفن، تثير كل مرة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل. ويثير أسلوبها “الوقح” حالة من البلبلة في الوسط الإعلامي. وكتب مغرد:

وقال آخر:

@twafikr__1

الصلع ليس”قرع”! وهو ليس مرضا! وليس عيبا! وهو منتشر في شعب #الكويت كما هو عند الرجال في أي شعب آخر! هذه الإعلامية #مي_العيدان عندها مشكلة مع نفسها ومع #مصر! والقصة أساسها بذاءة وسوء تربية وقلة أدب وعدم حياء. تنتشر جميع صورها هذه كالنار في الهشيم، في بلاد #النفط خاصة! #أحمد_بدير

فيما اعتبر آخرون أن أحمد بدير يبحث عن تعويض. وكتب معلق:

ويعد التنمّر القائم على المظهر أحد أكثر جوانب الإساءات السلوكية شيوعا. ويتعرض مشاهير لحملات واسعة من التنمر الإلكتروني على خلفية نشر صورهم. ويقول معلقون إنه “في زمن كذبة السوشيال ميديا، أصبحت الصورة الحقيقية بمثابة خرق لعالم المثالية التي تنطوي غالبا على زيف كبير”.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت العديد من الحملات التي تحاول إيقاف السلوك العدواني بشتى الطرق، إلا أنه مستمر وبقوة خاصًة مع الشخصيات العامة. وإذا كان بعض الفنانين تعالوا عن الردّ على هذه الإساءات، إلا أنّ عدداً كبيراً منهم اتخذ قرار المواجهة وعدم السكوت عن أي تعليق هدفه بث طاقة سلبية والتسبب في أذى معنوي على الفنان شخصياً أو المقرّبين منه.

'