وكان بوتين يتحدث في الاجتماع الموسع السنوي لمجلس إدارة وزارة الشؤون الداخلية في الاتحاد الروسي.

وقال الرئيس الروسي: “من المهم تزويد الهياكل الإقليمية لوزارة الشؤون الداخلية بالموظفين بسرعة في المناطق التي انضمت لروسيا”.

وكان بوتين يشير إلى المناطق التي أعلنت موسكو عن ضمها إلى الاتحاد الروسي وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.

وأضاف أن موظفي وزارة الداخلية الروس تصرفوا بـ”شجاعة وجرأة في إطار مكتب عمليات الطوارئ، وساعدوا في إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال”، بحسب تعبيره.

وشدد الرئيس الروسي على ضرورة التصدي للجريمة بمزيد من الحزم والقسوة، قائلا إنه “يجب أن يشعر كل مواطن في المناطق الجديدة من الاتحاد الروسي بالحماية بموجب القانون، ويجب حل القضايا التي تهم الناس في أقرب وقت ممكن”.

وأردف بوتين أن المطلوب هو التعامل بحزم مع أي استفزازات وأعمال غير قانونية ومحاولات هز المجتمع، وفق قوله.

 بعد هبوط مروحيته في ماريوبول، تجول بوتين بالسيارة وتحدث مع سكان في المدينة، والتقى رئيس هيئة الأركان العامة، فاليري غيراسيموف، المسؤول عن الحرب.

رسالة تحدٍ جديدة يسددها بوتين لمرمى القوى الغربية بأنه ماض في طريقه دون التفات إلى نوعية وكم الأسلحة الغربية التي تتغذى بها أوكرانيا.