أعلن الرئيس الأوكراني “بيترو بوروشينكو”؛ أن الموازنة العامة للدولة ستوزع فقط على المناطق الخاضعة للسيادة الأوكرانية، قائلاً ” إن وجد علم، وجدت موارد”.
جاء ذلك في لقاء أجراه بوروشينكو مع القناة الوطنية الأوكرانية بخصوص الأزمة المستمرة في عموم البلاد وفي الشرق خصوصاً، أوضح فيه أن آلية التمويل بسيطة وأن بلاده ستخصص دعماً مالياً من أجل إعادة البنية التحتية لمنطقة “دونباس”.
وذكر بوروشينكو أن قوات حرس الحدود الأوكرانية؛ ستتولى مهمة مراقبة محيط بعض المناطق التي ستتمتع بوضع خاص شرقي البلاد، مؤكداً ضرورة توضيح مسألة المواطنة لكل شخص في المناطق المحتلة، بعد عودتها إلى السيادة الأوكرانية مجدداً، قائلاً ” من يريد أن يحمل الجواز الروسي فذلك اختياره، والقانون الأوكراني لا يسمح بالجنسية المزدوجة، فإن اخترتم الجنسية الروسية يمكنكم وقتها البقاء في أوكرانيا لمدة 90 يوماً أسوة بالمواطنين الروس، وبعد هذه الفترة يتطلب أخذ أذن للإقامة “.
كما كشف بوروشينكو أن ابنه يخدم في إحدى الوحدات العسكرية في مناطق الاشتباكات شرقي البلاد، مضيفاً ” لأول مرة يجب أن أقول أن ابني يخدم في إحدى الوحدات العسكرية المنتشرة على الخطوط الأولى للجبهة “.
وشدد الرئيس الأوكراني على عدم وجود أي خلافات في وجهات النظر بين رئيسي الحكومة والبرلمان؛فيما يتعلق بتنفيذ عملية السلام في شرق البلاد، لافتاً إلى أن كافة مفاصل الدولة عملت في نفس الاتجاه فيما يتعلق بذلك.
وأكد بوروشينكو أهمية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”؛ بخصوص إيجاد حل للمشاكل العالقة، وضرورة حضور رئيس الولايات المتحدة الأميركية “باراك أوباما” تلك المحادثات، قائلاً ” أجريت لقائين مطولين مع بوتين في مينسك، وبالعموم محادثات من هذا القبيل تعد هامة “.
ولفت بوروشينكو أن أوكرانيا تمتاز من بين الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بوضع مميز فيما يتعلق بتعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية بمجال الدفاع، مشيراً أنهم حصلوا على أجهزة استخبارات ومراقبة وكشف متطورة من أجل الدفاع عن البلد، وزيادة كفاءة الجيش بنحو 10 أضعاف.
المصدر: وكالة الاناضول