بولشونوف “قيصر” المسافات الطويلة في أولمبياد بكين – مصدر24

بولشونوف “قيصر” المسافات الطويلة في أولمبياد بكين

بكين – فرض الروسي ألكسندر بولشونوف نفسه “القيصر” المطلق في تزلج المسافات الطويلة في أولمبياد بكين بعد أن انتزع ذهبيته الثالثة في الألعاب بتتويجه بطلا في سباق 50 كلم (الانطلاق الجماعي) الذي تم تقصيره إلى 30 كلم بسبب الرياح العاتية والتي تسببت في إلغاء سباق التزلج الألبي للفرق المختلطة.

والذهبية هي الثالثة للروسي والخامسة له في هذه الألعاب بمختلف المعادن (فضية وبرونزية) وهو تقدم على مواطنه إيفان ياكيموشكين والنرويجي سيمن كروغر، والأخير وصل إلى بكين قبل أسبوع واحد فقط بعد تعافيه من فايروس كورونا.

وكان بولشونوف توج بذهبيتي السكياتلون والتتابع أربع مرات لـ10 كلم في صفوف منتخب بلاده في هذه الألعاب. وسبق لبولشونوف أن أحرز أربع ميداليات في نسخة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية قبل أربع سنوات بينها ثلاث فضيات وبرونزية واحدة.

وفرض بولشونوف نفسه سيدا لسباقات المسافات الطويلة في السنوات الأخيرة، فعلى مدار النسختين الحالية والأخيرة من الألعاب الشتوية صعد إلى منصة التتويج تسع مرات في تسعة سباقات خاضها في هذا الاختصاص.

وكان السباق فرصة لفك الشراكة بين بولشونوف والنرويجي يوهانيس كلايبو وكلاهما كان يملك ذهبيتين وفضية وبرونزية، لكن الأخير لم يكمل السباق.

وستكون النسخة المقبلة في ميلانو كورتينا الإيطالية فرصة جديدة للمواجهة بينهما لاسيما بأن كليهما يبلغ الخامسة العشرين من العمر.

بولشونوف فرض نفسه سيدا لسباقات المسافات الطويلة في السنوات الأخيرة، فعلى مدار النسختين الحالية والأخيرة من الألعاب الشتوية صعد إلى منصة التتويج تسع مرات

وقال بولشونوف في نهاية السباق “على العموم، أستطيع القول بأنه كلما ازدادت الظروف المناخية سوءا صبت الأمور في صالحي لأن ذلك يجعل الأمور أسهل بالنسبة إليّ”.

وارتدى بولشونوف حذاء ذهبيا وعلق على ذلك بقوله “تم منحي هذا الحذاء وقيل لي: إنه لك لأنك تستحق ذلك”. وأضاف “أنا سعيد للغاية وتنتابني مشاعر مدهشة في الوقت الحالي”. وتوج المنتخب السويدي للرجال بطلا لمسابقة الكيرلينغ بالفوز على بريطانيا 5 – 4 في المباراة النهائية.

وكان المنتخب السويدي بطل العالم، حل رابعا عام 2010، وثالثا عام 2014 وثانيا عام 2018، قبل أن يتوج بالمعدن الأصفر في النسخة الحالية، حارما المنتخب البريطاني المكون في مجمله من لاعبين أسكتلنديين (حيث أبصرت هذه اللعبة النور في القرن السادس عشر) من التتويج بذهبية هذه المسابقة للمرة الأولى منذ نسخة شامونيكس الفرنسية عام 1924.

وحذت الهولندية أيرين شوتن حذو بولشونوف وتوجت بذهبيتها الثالثة في الألعاب ضمن التزحلق السريع على الجليد في سباق الانطلاق الجماعي متفوقة على الكندية إيفاني بلوندان والإيطالية فرانشيسكا لولوبريجيدا.

وأحرزت بلجيكا ثاني ذهبية لها في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية الشتوية عندما انتزع ممثلها بارت سوينغز ذهبية سباق التزحلق السريع على الجليد (الانطلاق الجماعي).

والذهبية هي الثانية فقط لبلجيكا في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية الشتوية كما أنها الثانية في هذه الألعاب بعد برونزية هاني ديميت في التزحلق السريع على الجليد في مضمار قصير (1000 م سيدات).

وتقدم سوينغز في نهاية اللفات الـ16 للسباق على الكوريين الجنوبيين تشونغ جاي وون ولي سيونغ هوون. وكان سوينغز فاز بفضية هذا السباق في نسخة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية عام 2018.

على درب الكبار
على درب الكبار 

'