وقال دودا للصحفيين: “في مرحلة أولى سننقل خلال الأيام المقبلة 4 طائرات تعمل بشكل كامل لأوكرانيا. يجري إعداد وصيانة طائرات إضافية حاليا، ومن المحتمل أن يتم نقلها تباعا”.

وتابع: “لذلك يمكننا القول إننا على وشك إرسال طائرات الميغ هذه إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن بولندا لديها حاليا أكثر من 10 طائرات “ميغ” ورثتها من جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة.

أزمة أوكرانيا.. بولندا وبيلاروسيا تتأهبان

وقال دودا: “لا تزال طائرات ميغ هذه في الخدمة في القوات الجوية البولندية. إنها في سنوات عملها الأخيرة، لكن غالبيتها لا تزال تعمل بكامل طاقتها”.

وعلق البيت الأبيض على الإعلان البولندي، قائلا إن خطوة وارسو “لا تغير” الموقف الأميركي المعارض لإرسال طائرات إلى أوكرانيا.

وكانت كييف طالبت الغرب مرارا وتكرارا بتزويدها بطائرات، لاستخدامها في الحرب التي تشنها عليها روسيا منذ أكثر من عام.

وسيتم استبدال طائرات “ميغ” التي ستنقل إلى أوكرانيا، بطائرات “إف آي 50” الكورية الجنوبية التي اشترتها بولندا، ثم بطائرات “إف 35” الأميركية.

تحالف أكبر

وكان وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك صرح في وقت سابق من الخميس، أن بولندا تريد نقل طائرات “ميغ 29” إلى أوكرانيا “في إطار تحالف أكبر من الدول”.

وردا على سؤال بشأن الدول الأعضاء في هذا التحالف، أشار بلاشتشاك إلى سلوفاكيا، لكنه أضاف: “بالطبع نحن منفتحون على آخرين. نريد بكل تأكيد أن ندير نشاطنا في إطار تحالف”.

والعام الماضي، أعلنت سلوفاكيا المجاورة لبولندا أنها تريد مناقشة إرسال طائرات “ميغ 29” للمساعدة في تعويض الخسائر في مخزونات أوكرانيا الحالية، لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بهذا الشأن منذ ذلك الحين.

وجاء إعلان دودا بعد محادثات مع نظيره التشيكي بيتر بافيل في بولندا، الذي كان جنرالا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كذلك، جاءت تصريحات الرئيس البولندي بعدما أعلن وزير الدفاع في وقت سابق أن الاستخبارات البولندية فككت شبكة تجسس روسية.

وقال بلاشتشاك للإذاعة العامة البولندية: “إنها جماعة تجسس تجمع معلومات لمن هاجموا أوكرانيا”.

وكالة: التوتر بين ألمانيا وبولندا يهدد الإمدادات لأوكرانيا