تجارب على لقاح مركب ضد الأنفلونزا وكوفيد – مصدر24

تجارب على لقاح مركب ضد الأنفلونزا وكوفيد

فرانكفورت (ألمانيا) – أعلنت شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك عن إطلاق المرحلة الأولى من تجربة لقاح معد بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال الذي يجمع بين الحماية ضد الإنفلونزا وكوفيد – 19.

وقالت أنالييسا أندرسن كبيرة المسؤولين العلميين في فايزر، في بيان لها إن اللقاح المركب “يمكن أن يبسِّط ممارسات التطعيم ضد هذين الفايروسين التنفسيين، ما قد يؤدي إلى تغطية أفضل للتطعيم لكلا المرضين”.

وأضافت أنه حتى مع وجود لقاحات الأنفلونزا الموسمية، يظل عبء هذا الفايروس شديدا في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في وفاة الآلاف وإدخالهم المستشفى كل عام.

وقالت الشركتان إن اللقاح التجريبي جاهز للتقدم إلى المرحلة الأولى من التجارب في أميركا مع 180 متطوعا.

وطورت فايزر وبايونتيك أحد اللقاحات الأكثر استخداما لمكافحة كوفيد، وتجري شركتا موديرنا ونوفافاكس المنافستان لهما تجارب كذلك على لقاحات مركبة ضد الأنفلونزا وكوفيد.

ولا يتوقع أن يكون أي من اللقاحين جاهزين خلال موسم الأنفلونزا في هذا العام، الذي يعتقد أنه سيكون الأسوأ في غضون عقد، ويتوقع أن يزيد الضغط على المستشفيات.

وتظهر الأرقام الرسمية في الولايات المتحدة انخفاض عدد الأميركيين الذين يأخذون الجرعة التعزيزية لمواجهة كورونا، في حين انخفض عدد الذين يأخذون اللقاح المضاد للأنفلونزا بنسبة 18 في المئة مقارنة مع العام الماضي.

والأنفلونزا هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، وخاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص المصابين بحالات طبية معينة.

ويشير خبراء “مايو كلينيك” إلى أن لقاحات الإنفلونزا، ورغم أنها غير فعَّالة بنسبة 100 في المئة، إلا أنها أفضل طريقة لمنع المعاناة الناجمة عنها. وتُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بلقاح الأنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر.

ويشار إلى شركة “فايزر” حققت أرباحا ضخمة إبان جائحة كورونا وصلت إلى 21 مليار دولار في العام الماضي فقط، ولم تتفوق عليها سوى شركة واحدة تنتج أدوية معالجة للسرطان.

'