وسبق أن شغل حشيشي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة سوناطراك لفترة من الوقت قبل بضع سنوات، وهو مهندس قضى معظم حياته المهنية في الشركة.

وذكر التلفزيون الجزائري الحكومي أن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنهى مهام توفيق حكار بصفته رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك، وعيّن رشيد حشيشي خلفا”، من دون أن يوضح الأسباب.

وكان تبون عين في 6 فبراير، بعد أشهر من تسلمه السلطة، توفيق حكار مدير التسويق في الشركة، مديرا عاما خلفا لكمال الدين شيخي الذي دامت إدارته أقل من ثلاثة أشهر، اذ كان خلف رشيد حشيشي العائد إلى المنصب.

وتم تعيين حشيشي في أبريل 2019 في هذه الشركة التي تملكها الدولة بنسبة مئة بالمئة وذات الأهمية المحورية في الاقتصاد الجزائري الذي يحصل على 60 بالمئة من موارد ميزانيته و95 بالمئة من عائدات التصدير من المحروقات.

والجزائر هي ثالث منتج للنفط في افريقيا وأول مصدّر للغاز في القارة بحيث تمد أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها.

وكان مجمع سوناطراك الذي يتولى انشطة استكشاف وانتاج وتكرير ونقل النفط والغاز، شهد في السنوات الاخيرة فضائح مال وفساد كانت موضع تحقيق في الجزائر وخارجها.